الأميرة كاترين.. كل ملوك العالم من أقاربها !

الأميرة كاترين - أرشيفية
الأميرة كاترين - أرشيفية

عندما غادر الملك جورج الثاني ملك اليونان بلاده غادرت معه شقيقته صاحبة السمو الملكي الأميرة «كاترين» وجاءت إلى مصر، وبعد ما أقامت فيها أياما سافرت إلى جنوب إفريقيا ومكثت هناك ثلاث سنوات وقد عادت إلى مصر مرة ثانية.

 

وفي أحد الأحاديث قالت الأميرة كاترين: «شقيقي هو الملك جورج الثاني، وشقيقي الآخر ولي عهد وهو الأمير بول، وشقيقي المتوفى كان ملكا وهو الملك إسكندر، وشقيقتي هيلانة تزوجت الملك كاول، وابن شقيقي ملك وهو الملك ميخائيل»، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 27 يناير 1945.

 

وأضافت أيضا: «والدي كان ملكا وهو الملك قسطنطين، وخالي شقيق والدتي كان إمبراطورا وهو الإمبراطور غليوم الثاني، وجدتي لوالدتي كانت كريمة الملكة فكتوريا ملكة انجلترا فوالدتي والملك جورج الخامس ملك إنجلترا ابنا عم».

 

وواصلت حديثها: «وجدتي لوالدتي الملكة أولفا كانت ابنة عم القيصر، وابنة عمها الأميرة مارينا هي دوقة كنت، وابنة عمها الأخرى قرينة الأمير بول الوصي السابق على عرش يوغوسلافيا».

 

اقرأ أيضًا| شهريار السينما المصرية.. تزوج 5 مرات واستغاث بمجلس قيادة الثورة لإنقاذه 

 

ولا يخفى أن الأسرة اليونانية المالكة دنماركية الأصل والأميرة كاترين تقول في ذلك إن ملك الدنمارك هو ابن عم والدي، وملك النرويج ابن عم والدي كذلك، وجدي كان شقيق الملكة ألكسندرا جدة ملك إنجلترا.

 

ورغم كل ذلك فالأميرة كاترين مثال في التواضع والبساطة والديمقراطية الصحيحة وقد وقفت جهودها على التمريض منذ نشوب الحرب وليس أحب إليها من أن تزور المستشفيات العسكرية وتعود الجنود الجرحى والمرضى، وهي تجيد الإنجليزية فقد تلقت جانبا كبيرا من علومها في إنجلترا.

 

وكانت بصحبة شقيقها الملك جورج الثاني في حفل عشاء بدار المفوضية المصرية في أثينا بدعوة من علي سري عمر بك وزير مصر المفوض في اليونان؛ حيث قالت إنها أدركت من تلك الليلة ماذا يعني الذين يعرفون مصر عندما يتحدثون عما يلقاه زائرها من كرم الضيافة.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم