المطربة أحلام.. هجرت "القنصل" وثري فلسطيني يغير حياتها

المطربة أحلام
المطربة أحلام

"اسيت وداريت كتير عنك وعمري ما قلت آه منك".. كلمات من مقطع أغنية للفنانة الراحلة أحلام لكنها جسدت قصة انفصالها عن زوجها القنصل بوزارة الخارجية.

ففي صباح أحد أيام عام 1956 انتهت قصة غرام مطربة العطارين أحلام وزوجها القنصل الدبلوماسي بالطلاق، لكنها في المساء كانت تجلس بجوار الملحن محمد الموجي لتحفظ اللحن الجديد لأغنيتها الجديدة.

 

اقرأ أيضا| «مدارس مسائية» لتعليم الأزواج قول كلمة «أحبك» لزوجاتهم‬

بدأت قصة زواج أحلام في فبراير سنة 1951 وأقامت مع زوجها القنصل في "الذهبية" على شاطئ  النيل بالزمالك، حيث قالت: إن صحتها لم تتحمل الحياة على النيل, فكانت تصاب بإغماء كلما اهتزت الذهبية بسبب الأمواج, فانتقلت مع زوجها إلى شقة بعمارة ليلى مراد بجاردن سيتي.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي تفترق فيها عن زوجها فقد سبق أن اختلفا بسبب الغناء بعد عامين من الزواج, فقد طلب منها أن تعتزل الغناء وتتفرغ للحياة الزوجية وأعمال المنزل، وخيرها بين البيت والغناء ففضلت الغناء وانتهت حياتها بالطلاق، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة عام 1956.

ثم لعبت الصدفة دورا في حياتهما مرة أخرى عندما تلاقيا في الطريق عن طريق الصدفة وبين كلمات الحب والعتاب والشوق, تم الصلح وإلى أقرب مأذون تمت الزيجة ثانيا, وعاشا بعد ذلك 10 أشهر في هدوء, ثم خيرها القنصل مرة أخرى بين البيت والغناء.

ردت أحلام على زوجها بأن الغناء جزء من حياتها وأنها لا تستطيع أن تعيش بعيدا عن ميكروفون الإذاعة, كما أنها لا تطيق أن تفتح الراديو لتستمع إلى المذيعين والمذيعات وهم يرددون أسماء زميلاتها المطربات دون أن يذكروا اسمها بينهم.

أصر كل منهما على رأيه لتنتهي قصة الغرام العنيف بين مطربة العطارين والقنصل الذي رحل إلى أوروبا بعد أن اتفق معها على أن يدفع لها مبلغ 50 جنيها في أول شهر كنفقة لابنه "مدحت" الذي يبلغ من عمره ثلاث سنوات.

فاطمة محمود السيد الملاح الشهيرة بـ"أحلام" تلك التلميذة الفلاحة التي غنت لأول مرة في بلدها ميت غمر وتصادف أن استمع إليها الطبيب المعالج لها وهي تردد أغنية أم كلثوم المشهورة "ياللي جفاك المنام", ليستطيع الطبيب أن يقنع والدها بإلحاقها بأحد معاهد الموسيقي في القاهرة.

وفي العاصمة، استمع لها موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب وطلب منها أن تسجل بصوتها أغنية "القمح", ثم تتلمذت على يد محمود الشريف الذي قدم لها لحن "يا عطارين دلوني"، وهو أول لحن سجلته لمحطة الإذاعة وتقاضت عنه 8 جنيهات.

اشتهرت فاطمة الملاح "فلاحة ميت غمر الشهيرة" باسم أحلام لتشق صفوف المطربات وتقف في مكان يراها ويسمعها العالم، وتعاقدت   مع ثري فلسطيني على بطولة 3 أفلام, ثم تردد في الأوساط الفنية أنهما تزوجا وكان يصرف عليها ألف جنيه شهريا.

 

اقرأ أيضا| «إنجي بروكسي» أول وكيلة وزارة في أفريقيا.. «تكره الزواج»

 

أما سبب تلك النفقات فكان أن أحلام لا تستعمل المطبخ ولا تستعين بطباخين, فعندما يحين موعد الغداء, ترفع سماعة التليفون وتطلب جروبي أو الحاتي يرسل إليها وجبة الغداء أو العشاء.

أحلام أكدت كذلك أنها تشرب الكوكاكولا, بينما وجبتها المفضلة هي البامية في الفرن، ونصف رطل كوستليتة "اللحم" ولكن المختلطين بها يقولون: إنها كانت تتناول على العشاء 3 أرطال كوستليته.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم