كاشف أسرار سعاد حسني.. حياتها مليئة بالحزن والقلق

سعاد حسني
سعاد حسني

الرسم قبل أن يكون موهبة هو كاشف عن أعماق الإنسان، فمن خلال اختيار الإنسان الخطوط التي يقوم بالرسم بها تظهر حقيقته الداخلية.


 مجلة أخر ساعة أجرت بتجربة نفسية على الفنانين من خلال رسوماتهم حتى تكشف عن أسرارهم وتم نشر رسومات الفنانين في 5 فبراير عام 1964، وفجأة تحولت سعاد حسني إلى رسامة واستغرقت وقتا طويلا في الرسم وأنتجت لوحتين الأولى لشخص تبدو على ملامحه علامات الحزن، والثانية كانت لسيدة حزينة في سن الأربعينيات.


ومن خلال رسومات سعاد تبين أنها قلقة دائما وليس لديها استقرار وبداخلها ثورة، فهي دائما ثائرة على حياتها وكما تبين أنها في طفولتها كانت لا تشعر بالطمأنينة، واستخدمت الممحاة كثيرا ويتميز رسمها بالظلال وهاتان الملاحظتين معناها ان القلق وعدم الاستقرار يسود حياتها، كما اتضح عدم الرضا من خلال محاولتها للتطوير في اللوحة الثانية.

اقرأ أيضا : «الملكة فيكتوريا»..حاكمة قوية أجبرت الانجليز على احترامها

ولدت الفنانة سعاد حسنى في حي بولاق بالقاهرة، وكان والدها أكبر وأشهر الخطاطين الموجودين بالحي، وهى شقيقة المطربة نجاة الصغيرة، وعملت في الفن وهى طفلة مع بابا شارو.


واكتشفها للسينما عبد الرحمن الخميسي، وبعدها فاقت شهرتها فلقبها جمهورها «سندريلا الشاشة العربية »، أعمال الفنانة تتلخص في 82 فيلمًا ، و 8 مسلسلات إذاعية، واستطاعت أن تخلد ذكرها حتى الآن. 


 أشهر أعملاها مسلسل «هو وهي»، وفيلم «صغيرة على الحب» لتكون أول ممثلة في ذلك الوقت تقوم بأداء شخصيتين متناقضتين في اللبس والتمثيل في وقت واحد، ورحلت السندريلا في ظروف غامضة أثناء رحلتها العلاجية بالمملكة المتحدة «لندن» وذلك في يوم 21 يونيو 2001.


المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم