مأساة غرفة النوم.. قبلة المساء تنهي حياة الأستاذ الجامعي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

لغز كبير حير رجال المباحث عند التحقيق في وفاة الأستاذ الجامعي المصري محمد مصطفى صاحب ال68 عاما ؟.. هل هو انتحار بعد مشاكل زوجية على مدار 40 عاما أم أن هناك جريمة أدت إلى موته أم الإثنين معا؟

 

خيط رفيع فصل بين الاحتمالين أثناء تحقيق رجال المباحث في وفاة أستاذ الجامعة بعدما وجدوه راقدا جثة هامدة فوق سريره بلا حراك وبجانبه أنبوبة حبوب منومة فارغة.

 

كان المشهد يوحي من الوهلة الأولى بوجود حالة انتحار في ظل وجود زوجته الإنجليزية ايفلين صاحبة ال66 عاما وهي تقف بجوار السريرحاملة فنجان من الشاي كانت قد أعدته لزوجها التي وجدته بلا حراك لتسرع باستدعاء طبيب لاسعافه وبعد الكشف تبين أنه يعاني من هبوط حاد في الدورة الدموية لتناوله عدد كبير من الحبوب المنومة ونصحها بضرورة نقله لمستشفى قصر العيني.

اقرا ايضا :أضرار شرب الشاي بالحليب على الريق 

وسارت الأمور بشكل عادي ومرت ثلاثة أيام وحالة الأستاذ الجامعي تزداد سوءا إلى أن تلقت شرطة مصر الجديدة من المستشفى إشارةتفيد بأن الأستاذ الجامعي قد مات.

 

 

وأثناء بحث الشرطة عن حقيقة الأمر تبين أن هناك تضاربا في الأقوال فأثناء سماع شهادة ابن شقيقة المتوفى الطبيب عماد كامل فوجئرجال الشرطة بتأكيده أن الوفاة ليست بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية ولكن بسبب احتباس في البولينا وجاء تقرير مفتش الشرطة ليؤكد كلامه , وهنا ارتفع سؤال هام لدى رجال المباحث: هل هي حالة انتحار أم هناك شبهة جنائية؟

 

وبعد الضغط على الزوجة أثناء التحقيق اعترفت أنها منذ فترة وهي تنام بغرفة منفصلة عن زوجها, ويوم وفاته فاجأها أثناء نومها بمحاولةالدخولة إلى غرفتها ولكنها قامت بمنعه.

 

ولكن الزوج أصر على الدخول وطلب منها فقط أن ينال قبلة قبل النوم ومن ثم العودة مرة أخرى إلى غرفته ولما فتحت له الباب حاول الدخولمندفعا ولكنها منعته بشدة لينحشر جسدة بين الباب والحائط ولكنها نجحت في إبعاده وغلق الباب وفي الصباح ذهبت إليه بفنجان الشاي لتجده بلا حراك لتسارع باستدعاء الطبيب.

 

والسؤال الذي يدور في ذهن رجال المباحث هل فعل الزوجة هو الذي تسبب في كسر ضلوع الأستاذ الجامعي وحدوث نزيف داخلي أدى إلىوفاته أم تناوله للحبوب المنومة بإفراط هو السبب أم الأمرين معا هما سبب الوفاة،  بحسب ما نشرته مجلة أخر ساعة في عددها الصادربتاريخ 25 ديسمبر 1968.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم