الدبلوماسية عقيلة راتب.. بحثت عن عروسة لزوجها حامد مرسي

الفنانة عقيلة راتب - صورة أرشيفية
الفنانة عقيلة راتب - صورة أرشيفية

تميزت الفنانة عقيلة راتب في الوسط الفني بحرصها على اختيار العبارات والكلمات التي تخرج منه حتى لا تحرج أحد، وهذه الميزة جعلتها تحتفظ بصداقة الجميع. 

 بدأت "عقيلة" حياتها الفنية في مجال الغناء وكانت هي وزوجها الفنان حامد مرسي ثنائيا غنائيا رائعا, كما قدمت العديد من الأوبريتات معه ومع علي الكسار ولحن لها كبر الموسيقيين.

وفي حوار لها نشرت مجلة الكواكب27 ديسمبر 1955، وصفت زوجها حامد مرسي بأنه رغم شقاوته على حد تعبيرها وطيب القلب إلا أنه ليس زوجا مثاليا بينما أخذت هي عهد على نفسها أن تكون الزوجة المثالية والصبورة.

وبسؤالها هل تحتاج إلى الراحة من شقاوة زوجها؟.. أجابت أنها عندما كانت تريد وضع فاصل لهذا العنان كانت ابنتها تقف أمام تفكيرها لذلك فضحت بكل الاعتبارات حتى تحتفظ لابنتها بأسرتها كاملة عطف الأم وحنان الأب، ونتيجة هذا التضحية تغير في حال زوجها "حامد مرسي" وأصبح الزوج المثالي.  

وبسبب رفض عقيلة راتب عمل ابنتها في الفن وإبعادها عن الوسط الفني، تنفيذا لعهد أخذته أمام والدها وهو يفارق الحياة، فكان والدها من أصل شركسي شديد الاعتزاز بالتقاليد وكان يعمل في وزارة الخارجية وكان يرسم لها طريقها أن تصبح دبلوماسية في وزارة الخارجية.

 وبالرغم من خروج "عقيلة" عن العادات والتقاليد من وجهة نظر والدها واشتغالها بالفن إلا أنها احتفظت بسمعتها الأدبية وحظيت باحترام في الوسط الفني فكل هذا ساعد في تخفيف غضب والدها وعند موته استدعاها مع ابنتها وأعلن رضاءه عنها ثم أمسك بالطفلة، وقال: أعتقد أنك تعدينها للوسط الفني؟، فأجابت: وما المانع؟ هل الوسط غير من أخلاق أمها؟

هنا قال والدها: "لا يا عقيلة مش كل مرة تسلم الجرة، وإذا أردت أن أذهب إلى العالم الآخر مطمئنا فعاهديني على ابتعاد ابنتك عن الفن، وعاهدته عقيلة ووفت بالوعد.  

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ ايضا ||«الحقني يا أستاذ».. عبد الوهاب ينقذ صباح من «شلاليت» فايزة أحمد