«سيناريوهان».. في حالة النزاع على نتيجة الانتخابات الأمريكية

 الرئيس دونالد ترامب
الرئيس دونالد ترامب

أكد إعلان الرئيس دونالد ترامب فوزه على خصمه الديمقراطى جو بايدن صباح أمس، حتى من قبل إعلان النتائج النهائية، مخاوف يعبّر الديمقراطيون عنها منذ أسابيع حيث يقولون إن ترامب قد يسعى للطعن على نتائج الانتخابات، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى دراما قانونية وسياسية يمكن أن تتحدد فيها الرئاسة عبر مزيج من المحاكم وساسة الولايات والكونجرس.

وأوردت رويترز بعض السيناريوهات الفوضوية التى قد تحدث:

اقرأ أيضا| عاجل: ترامب يتقدم على بايدن ب50.4% بولاية بنسلفانيا

تظهر بيانات التصويت المبكر أن الديمقراطيين يصوتون عبر البريد بأعداد أكبر بكثير من الجمهوريين، وفي ولايات مثل بنسلفانيا وويسكونسن التي لا تفرز بطاقات الاقتراع بالبريد حتى يوم الانتخابات، يقول خبراء إن النتائج الأولية قد تميل لصالح ترامب، بينما من المتوقع أن تكون بطاقات الاقتراع البريدية التي يتم فرزها بوتيرة أبطأ في صالح بايدن.


ويمكن أن يؤدي تقارب النتائج إلى التقاضي بشأن إجراءات التصويت وفرز الأصوات في الولايات الحاسمة، ويمكن أن تصل القضايا المرفوعة في ولايات بشكل منفرد إلى المحكمة العليا فى نهاية المطاف، كما حدث فى انتخابات فلوريدا في عام 2000, عندما فاز الجمهورى جورج دبليو بوش على الديمقراطى آل جور بفارق 537 صوتا فحسب في فلوريدا بعد أن أوقفت المحكمة العليا عملية إعادة الفرز.


وعيّن ترامب القاضية إيمى كونى باريت في المحكمة العليا قبل أيام من الانتخابات، الأمر الذي من شأنه أن يحقق أغلبية محافظة بواقع ستة إلى ثلاثة، يمكن أن تكون فى صالح الرئيس إذا نظرت المحاكم نزاعات بشأن الانتخابات، إذا تقرر عدم حصول أى من المرشحين على أغلبية الأصوات فى المجمع الانتخابي، فإن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى "انتخابات طارئة" بموجب التعديل الثانى عشر للدستور، وهذا يعني أن مجلس النواب سيختار الرئيس المقبل، بينما يختار مجلس الشيوخ نائب الرئيس.


وتجرى انتخابات طارئة أيضا فى حالة التعادل بحصول كل مرشح على 269 صوتا بعد الانتخابات، وهناك العديد من المسارات الممكنة التي قد تصل بالانتخابات إلى طريق مسدود فى عام 2020، وأي نزاع انتخابي فى الكونجرس سينتهي قبل الموعد النهائي وهو 20 يناير، وهو الموعد الذي ينص فيه الدستور على انتهاء فترة الرئيس الحالي.

وبموجب قانون الخلافة الرئاسية، إذا لم يعلن الكونجرس عن الفائز بمنصب الرئيس أو منصب نائب الرئيس بحلول ذلك الوقت، فإن رئيس مجلس النواب سيكون الرئيس بالإنابة، وتشغل هذا المنصب حاليا الديمقراطية نانسى بيلوسي.