تعشق الفن الهادف، تؤمن أن الفنان الحقيقى رسالته أن يقدم النفع للمجتمع ويكشف الحقائق ويعبر عن صوت الشارع، قدمت خلال مشوارها الكثير من الأعمال الفنية، صاحبة بصمة قوية في الدراما الدينية، إنها الفنانة مديحة حمدي تتحدث في حوار خاص لـ «أخبار الناس».

< البعض يرى أن الدراما المصرية تحولت لمنتج ضعيف؟

الدراما المصرية تبقى هي الأقوى، الآخرون ما زالوا يتعلمون الفن من مصر لأننا أصحاب تاريخ عريق، العالم شهد ميلاد الإبداع والصورة، والكلمة في مصر، وكانت دائما هي صاحبة الريادة والصدارة ولكن الآن تمر بمنحدر بسيط ولكنها قادرة على استعادة وجهتها واستكمال مشوارها بكل نجاح.

< لماذا لا يتم تقديم أعمال دينية خاصة في شهر رمضان؟

نحن نعيش في زمن البحث عن المادة والإنتاج الخاص هجر الأعمال الدينية لأنه يعلم جيدا أنها لن تعود عليه بالنفع المادي، وللأسف الدولة أهملت الإنتاج الديني نهائيا رغم أنها الوحيدة القادرة على أنتاج مثل تلك الأعمال وإذا كانت الدولة تبحث عن كيفية تجديد الخطاب الديني فيجب عليها إعادة النظر للأعمال الدينية، لأنها قادرة على تصحيح كل المفاهيم المغلوطة وتصدير حقيقة الدين الإسلامي الوسطى السمح، وهذا ما أتمنى أن يتحقق سريعا.

< سر ابتعادك عن تقديم أدوار سينمائية؟

الحمد لله أنا قدمت الكثير من الأعمال خلال مشواري الفني، ولذلك لن أخوض تجربة سينمائية جديدة قبل دراستها جيدا لأنني أقدم الأعمال التي تضيف لمشواري وغير ذلك أرفضه لأن الجمهور لا ينتظره منى، أنا حزينة على الحال الذي وصلت إليه السينما المصرية الآن، المجتمع أصبح يتعرض لأعمال لا تعرف شيئا عن الإبداع أو الفن ولكنها تحمل كل قيم الإسفاف والهبوط .