شارك طلاب 16 دولة إفريقية في المؤتمر الصحفي الذي عقده الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء الاسبق، ورئيس مجلس أمناء مهرجان الأقصر للسينما الافريقية. جاء ذلك عقب انتهاء فعاليات ورشة عمل "تعليم التفكير"، والتي استمرت على مدار يومين علي هامش فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية. والدول المشاركة هى رواندا، تنزانيا، جمهورية جنوب السودان، جمهورية الصومال الفيدرالية، جمهورية الكونغو الديمقراطية، تشاد، افريقيا الوسطي، السودان، أوغندا، كينيا، إثيوبيا، بروندي، السنغال، وارتيريا. حضر المؤتمر الصحفى الدكتورة غادة حمودة رئيس قطاع التسويق والإتصالات بشركة القلعة الداعمة للمهرجان، الدكتور عزت سعد، محافظ الاقصر الأسبق، دكتور شريف الهجان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التفكير، المخرجة إنعام محمد على، سيد فؤاد، رئيس المهرجان، عزة الحسيني مدير المهرجان، الدكتورة أمنة فزاع، المندوب العام عن الجمعية الإفريقية ( اللجنة القومية للاتحاد الافريقي) مدير قطاع التدريب والتنمية البشرية بالجمعية ، حسن غزالي، منسق مكتب الشباب الافريقي، ونائب الأمين العام لاتحاد الشباب الإفريقي، عبدالله مصطفى، عضو مكتب الشباب الإفريقي، ضيوف المهرجان الأفارقة، ولفيف من الاعلاميين العرب والأجانب. أكد الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، أن الفن والدراما يلعبان دوراً مهماً في التواصل بين الشعوب، موضحاً أن هناك اهتمام استراتيجي من الدولة وعلى المستوى الشعبي للتواصل مع إفريقيا. أشار رئيس الوزراء الأسبق أن تضمين ندوة وورشة عمل "تعليم التفكير في المهرجان" جاء لاهتمام مصر بإفريقيا، مبيناً الرغبة في الدفع بهذه الورشة في ربوع القارة السمراء والتواصل مع افريقيا عبر تلك الورشة. وفي كلمتها، ذكرت الدكتورة غادة حمودة أن شركة القلعة ترعى مهرجان الأقصر تقديراً لأهدافه في دعم الانتاج السينمائي الإفريقي وتشجيعه، موضحة أن "القلعة" تدعم ورشة المنهج الحديث في تعليم التفكير بإفريقيا والتي ستسهم في الارتقاء بالمنظومة التعليمية . ومن جهتها، أوضحت عزة الحسيني أن المهرجان يبني جسوراً من التبادل الثقافي والحضاري بين الدول الإفريقية، مشيرة أنه يسهم في توطيد الشراكة بين دول القارة من خلال تقوية الروابط الانسانية والسياسية بين الشعوب الافريقية عموماً وبين فناني إفريقيا بشكل خاص. وأشارت الدكتورة أمنه فزاع أن ورشة "تعليم التفكير" وجميع فعاليات المهرجان حضرها الاتحاد العام للطلاب الافارقة، واتحاد الطلاب الوافدين من دول حوض النيل، والجمعية الإفريقية بالقاهرة، وأعضاء مكتب الشباب الافريقي بوزارة الشباب والرياضة.