أطلق المجلس المصري لحقوق والفلاحين مبادرة بعنوان "معا  لمدة ١٠ أيام" لمساندة الجيش والشرطة في حربه ضد الإرهاب داخل أراضي سينا وفي بقية محافظات مصر.

وتقوم المبادرة على وقوف كافة القوى السياسية وأبناء الشعب بجانب الجيش والشرطة والإبلاغ عن أي عنصر إرهابي أو شنطة في تجمع للمواطنين، أو ساكن غريب في المنطقة يشتبه في سلوكه أو عناصر إخوانية تعمل على تخريب المنشآت.



وقال حسام فودة رئيس المجلس المصري لحقوق العمال والفلاحين أن الجيش المصري سينهى على كافة الإرهابيين في سيناء ولكن ذلك سيحتاج وقتا بسبب تواجدهم وسط الأهالي واختباءهم داخل الجبال والكهوف، وعلى الرغم من ذلك يستطيع رجال القوات المسلحة والشرطة أن ينهوا هذه المهمة في ١٠ أيام زمن إذا تعاون أبناء الشعب مع جيشهم وأبلغوا عن العناصر الإرهابية.


وأضاف رئيس المجلس أن هذه المرحلة الصعبة التى تمر بها مصر تحتاج إلى تكاتف كافة القوى السياسية ومؤسسات الدولة جميعا خلف الجيش والشرطة وتأجيل أى خلافات لحين القضاء على الارهاب خاصة وأننا نواجه إرهابا منظما تدعمه قوى دولية وتروج له وذلك بسبب قرب افتتاح مشروع قناة السويس والذى سيزيد من احتياطي العملة الصعبة ونمو الاقتصادي الوطني.


وأشار إلى أن مصر حفظها الله من كل مكروه ورزقها بجيش من خير أجناد الأرض حافظوا عليها ومنعوا كافة محاولات التقسيم منذ قديم الزمن ، وذلك في الوقت الذي تعاني فيه مختلف الدول العربية من انقسامات تصل أحيانا لمرحلة الحرب الأهلية مثل سوريا والعراق واليمن.


وقال إن مواطنى هذه الدول هجروا منازلهم وأموالهم تشردوا بين بقية الدول العربية والدول الأوربية هربا من جحيم الحرب الأهلية وخوفا من القتل ، موضحا أن مصر إذا سقطت سيقع معها عدد كبير من بقية الدول العربية ولن يجد أبنائها وطنا يأئويهم مثلما نفعل نحن الآن مع اخواننا السوريين والعراقيين .


وأكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كلف الحكومة بتكثيف جهودها للانتهاء من 5 مشروعات تنموية عاجلة في سيناء، تشمل استكمال أعمال البنية القومية في ترعة السلام لاستصلاح 420 ألف فدان في شمال سيناء، وإعداد دراسات الجدوى لتوصيل المياه لمنطقة السرو والقوارير، لاستصلاح 135 ألف فدان، والانتهاء من حماية جنوب سيناء من السيول.


وأوضح أن الحكومة تسعى كذلك لإقامة عدد من السدود لحصاد مياه السيول للاستفادة منها في مشروعات زراعية وتصنيع زراعي في جنوب سيناء، مع دراسة ضم مشروعات الاستصلاح الزراعي في سيناء إلى المرحلة الأولى من مشروع المليون فدان، بعد الانتهاء من أعمال سحارة سرابيوم الجديدة أسفل مشروع قناة السويس.