اعمل عيان .. واشحت..

عدسة «بوابة أخبار اليوم» تفضح «غرغرينة متسول» وسط البلد!

متسول وسط البلد
متسول وسط البلد

فى فيلم «المتسول» للفنان عادل إمام تعرف الكثير من المشاهدين على عالم مجهول لم يكونوا يعرفون تفاصيله، حيث تم الكشف عن أسلوب صناعة العاهات الحقيقية والمزيفة.

وعلى طريقة الفيلم الشهير جلس أحد المتسولين أمام محل حلويات شهير، كشف عن قدمه المصابة بغرغرينة وأخذ يستغيث من الالم، وهو ما جعل الكثير من المواطنين البسطاء يتعاطفون معه ويمنحونه أموالا تساهم فى علاجه وتخفيف أوجاعه، الغريب ان الاصابة كانت محددة بدقة وبمساحات متساوية فى القدمين.

الكثيرون ممن منحوه أموالا انصرفوا، بينما بقى قليلون فى المكان نفسه لقضاء حوائجهم، يتألمون من صرخات الرجل الذى ابتلاه الله بالمرض، ويتمنون له الشفاء.

ويبدو أن دعواتهم استجيبت على الفور، حيث هب الرجل واقفا، ومضى فى طريقه بعد شفاء قدميه فجأة، وهو ما أصاب العابرين بالدهشة. لكن الأمر بدا طبيعيا لدى سكان المنطقة.

حيث أكد أحمد محمد «مهندس» أن هذا المتسول متواجد منذ ٦ سنوات وهو بهذا الشكل وفى كل مرة تختلف الاصابات التى يظهرها للناس لجذب تعاطفهم وأكد أنه ينتمى لعصابة تستغل عواطف البسطاء فالمال الذى جمعه المتسول كفيل ان يعالجه من المرض المصاب به منذ زمن او على الاقل كانت قد قطعت رجله، وتدخل محمود عبدالسميع الذى قال انه امين شرطة وظل يدافع عن المتسول ودخل فى مشادة مع المهندس ثم انتهت المحادثة ليذهب كل منهما فى طريقه، وبعد خمس دقائق تحديدا أشار شخص ضخم  الى المتسول بأصابعه ليذهب كل منهما بعدها عن الصراخ ليقف المتسول على قدميه حاملاً فى يديه حذاءه ووضع يده اليسرى فى جيبه ثم ذهب بعيداً عن تلك المنطقة، تتبعناه حتى اقتربنا من محطة مترو العتبة وظل يحدق يميناً ويسارً ليتمعن فى الاوجه وجلس امام محل للملابس وقام بتعرية قدمه وبداية التمثيلية نفسها فى مكان جديد. الوقوف المفاجئ للمتسول أصاب إحدى الفتيات المتواجدات امام محل الحلويات بالصدفة، وتؤكد انها تعاطفت معه منذ البداية احساساً بألمه الذى رأته ولكنها ما زالت تتساءل كيف وقف على قدميه، وتضيف بأنها عصابة فعلا تستغل مشاعر الناس.