رؤى

كارثة ونزيف موارد

مات شخصان والثالث فى حالة حرجة وجميعهم من أسر تحت خط الفقر بسبب نزولهم إلى إحدى بالوعات الصرف الصحى بقرية محلة سبك بمدينة أشمون لمتابعة عملهم بعد توقف لمدة 5 سنوات بحجة عدم وجود ميزانية دون توفير أى شيء من معايير الأمن والسلامة بعد أن امتلأت بالمياه الجوفية، فى الوقت الذى تم رصف الطريق بين ليلة وضحاها تكريما لرئيس الوزراء السابق حتى يتسنى له السير لافتتاح مستشفى، وقد حدث هبوط أرضى بالطريق لعدم رصف الطريق بشكل سليم فى الوقت الذى كانت ميزانية الطريق كفيلة بإنهاء مشروع الصرف صيانة لأرواح الذين لقوا مصرعهم سواء داخل مواسير الصرف أم من ماتوا تحت عجلات سيارات الكسح التى تستنزف جيوب الأهالى منذ سنوات خلاف أنها أكبر مصدر للتلوث البيئى والزراعى بالمنطقة وكله على عين المسئولين.
...رئيس مدينة أشمون يقوم بهدم رصيف مدخل المدينة على امتداد حوالى 4 كم حتى يتسع الطريق نصف متر من الجانبين. الأهالى تتساءل ما هى قيمة التكاليف التى تم صرفها لهذه العشوائية والتى تطمس إنجازات اللواء أبو المعاطى الدكرورى رئيس المدينة الأسبق والتى تحمل بصماته والتى قام بإنشائها بالمجهود الذاتى دون عبء على الدولة ، حيث حرص على أن يتوسط هذا الرصيف حديقة وبالأخص أمام المستشفيات حتى يجلس عليها المرضى وذووهم انتظارا لدورهم وكذلك لتنزه الشباب.
إذن من المسئول عن إهدار هذه الموارد التى تستنزف يوما بعد الآخر فى الوقت الذى تعانى منه الدولة رغم احتياجها لكل مليم فى سواعد أبنائها .