«بائع ليمون»: لم انتظر الوظيفة الميري وأدعوا الشباب لـ«العمل الحر»

بائع ليمون بالمنوفية
بائع ليمون بالمنوفية

لم يجد محمد الدسوقي أحد أبناء محافظة المنوفية، طريقًا للتصدي لمشكلة البطالة سوى عربة من الخشب وعدد من الأقفاص المصنوعة من الجريد ليقف أمامها ليبيع الليمون لتوفير مصدر رزق ثابت له ولأسرته الصغيرة بدلا من انتظار الوظيفة الميري.

ويقول «محمد» حصلت على مؤهل علمي متوسط بالثانوية الصناعية بقسم التبريد والتكييف، وخرجت لأجد الرصيف في انتظاري بينما أحلامي كانت كبيرة بالبحث عن فرصة عمل اكسب رزقي منها وأبحث عن فتاة أحلامي لتشاركني رحلة الحياة، ولم انتظر طويلا حيث هداني تفكيري على الفور للعمل الحر، خاصة وأنني تعودت على العمل والشقا منذ كنت طالبًا بالمرحلة الاعدادية لأوفر نفقاتي فكنت أخرج للعمل مع الرفاق لمساندة أسرتنا بسيطة الحال.

يضيف محمد الدسوقي، "أنا بطبيعة الحال لا أحب البهدلة وأفضل أن أكون حرا مستقلا بلا رقيب أو حسيب واخترت أن أعمل كبائع لليمون بالنواصي والميادين لأكسب رزقي بالحلال حيث أتوجه إلى مدينة بدر بمديرية التحرير بمحافظة البحيرة، وأقوم بشراء الليمون الذي يكفيني لعملية البيع بمعدل ٤٠٠ كيلو من الوكالات كل أسبوعين تقريبا والحمد لله أحقق مكسبًا من ٤٠ إلى ٥٠ جنيها في اليوم، ولقد ساعدتني هذه المهنة على الإدخار والزواج".

وأكمل: "الآن انفق منها على 3 من الأبناء في مراحل الحياة المختلفة وكل ما اتمناه من الله ان أربي أبنائي بالحلال ويكونون كلهم أحسن مني في التعليم والمعيشة مستقبلا".