وصلت فرقة رضا للفنون الشعبية إلي ألمانيا لتقدم استعراضاتها علي عشرة مسارح ، تطير بعدها إلي يوغوسلافيا والاتحاد السوفيتي والصين في جولة فنية تستغرق أربعة أِشهر .
توقع الجمهور الألماني أن يري عملا بدائيا من أول فرقة عربية تعمل على المسارح الألمانية ، ولكن سرعان ما أبدوا إعجابهم بألحان علي إسماعيل و فرقته الموسيقية التي تقرأ النوتة وتعزف الألحان الموزعة توزيع الأوركسترا .
وأبدي الجمهور الألماني إعجابه بالراقصة فريدة فهمي ، واستمع إلي مواويل المطرب محمد العزبي في دهشة وإعجاب علي الرغم من عدم معرفته للغة العربية .
وبدأت الفرقة برقصة التحطيب ، وسيطر القلق عليي محمود رضا طوال الوقت ، بعدها سادت حالة صمت غريبة ، أثارت خوف الجميع ، حتي دوي التصفيق لمدة خمس دقائق ، وكلما خرج الراقصون من المسرح يعلو التصفيق فيعودون مرة أخري لتحية الجمهور وتتابعت الرقصات وازداد إعجاب الجمهور وتصفيقه .
حقق الحفل الأول نجاحا كبيرا وصور التليفزيون بعض الرقصات ، وأشادت الصحف الألمانية بالفرقة العربية ودعا عمدة المدينة أعضاء الفرقة إلي حفل راقص في قلعة أثرية .
أخبار اليوم 22-7-1961