لأن ثانية واحدة قد تكون فاصلة في إنقاذ حياة إنسان، ولأن الغرق بالشواطئ ربما لا ينتظر وصول المنقذ من مسافة بعيدة لتقديم المساعدة لمن يتعرض للغرق، لذلك ابتكرت إدارة الشواطئ بمدينة رأس البر بقيادة وليد الشهاوي بالتنسيق مع الورشة الفنية بمجلس المدينة فكرة جديدة تساهم في سرعة الإنقاذ.
تمكن الفكرة في تصميم برج إنقاذ متحرك لوضعه داخل مياه البحر خاصة بمناطق السحب والدوامات البحرية لسرعة الإنقاذ داخل المياه توفيرا للوقت الذي يقضيه المنقذ للتحرك من برج الإنقاذ على الشاطئ للوصول لمنطقة الاستغاثة، وتقديم المساعدة لمن يتعرض للغرق، وقد تم عرض الفكرة على محسن عزيز رئيس مجلس مدينة رأس البر وأبدى موافقته.
وتم تنفيذ احد الأبراج لتجربتها تمهيدا لتعميمها، وبخاصة في أيام العطلات الأسبوعية التي تشهد زيادة كبيرة في أعداد المصطافين وتصل بخاصة أيام الخميس والجمعة والسبت إلى أكثر من مليون شخص.
