يعقد مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، الثلاثاء 19 يوليو، ثاني اجتماعاته منذ قرار تشكيله.
ويتوقع أن يصدر المجلس قرارات في الموضوعات المطروحة عليه ومنها مقترحات من القطاع الاقتصادي لتعظيم موارد ماسبيرو وإحاطته، علما بما تم في موضوع مكتبة التراث ومشروع تعديل بعض مواد الرعاية وغيرها من الأمور.
وفي الوقت نفسه لا حديث في ماسبيرو إلا عن حركة التغييرات المنتظرة والتي يتوقع أن تشهد تغييرات رؤساء قنوات بقطاع التليفزيون وغيرها من المناصب القيادية بقطاعات أخرى، وقد تسلمت صفاء حجازي ترشيحات رؤساء القطاعات ويجرى حاليا فحص الأسماء والحصول على الموافقات الرقابية والأمنية لاختيارهم.
ومن المتوقع أن تصدر حركة التغييرات خلال الفترة القادمة، وتشير الدلائل إلي بعض التغييرات منها مثلا رئيس قطاع الإقليميات الذي يشغله د. هاني جعفر كما تقدم مجدي لاشين رئيس قطاع التليفزيون بترشيحات لرؤساء القنوات الأولى والثانية والفضائية، ووصل عدد المرشحين لكل منصب إلى 5 أشخاص.
وتتضمن حركة التغيرات رئيس معهد الإذاعة والتليفزيون المنصب الذي سيخلو ببلوغ الإعلامي جمال الشاعر السن القانونية في أول أغسطس المقبل، ومرشح لخلافته خالد فتح الله الذي تم نقله كنائب للمعهد وكان يشغل منصب رئيس القناة الثالثة، كما يجرى حاليا ترشيح لمن يخلف شوقية عباس رئيس القطاع الاقتصادي التي تصل للسن القانونية للمعاش الشهر المقبل، كما يتوقع اختيار رئيس لقطاع الإنتاج مع الإبقاء على المخرج أحمد صقر في منصبه كنائب لرئيس القطاع وتصب الترشيحات في صالح عادل ثابت رئيس القطاع الأسبق الذي تم الإطاحة به في فترة تولي د. درية شرف الدين منصب وزير الإعلام بسبب الخلافات بينها وبين ثابت الذي طالب بميزانية لإنتاج المسلسلات أو الرحيل.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أولت فيه صفاء حجازي رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون اهتماما بملف الإنتاج الدرامي، حيث بدأت قبل نهاية شهر رمضان في التحضير لموسم دراما رمضان القادم حتي لا يتكرر ما حدث هذا العام ويصبح ماسبيرو شاشة لعرض أعمال القطاع الخاص حيث شكلت حجازي لجنة فنية لاختيار المسلسلات التي سيتم إنتاجها بماسبيرو للعام المقبل.
وتضم اللجنة المخرجين: "محمد فاضل وأنعام محمد علي ومجدي أبو عميرة"، والمؤلفين: "محمد جلال عبد القوي وأيمن بهجت قمر"، والنقاد: "كمال رمزي وماجدة موريس وماجدة خير الله"، وقد بدأت اللجنة عملها حيث تلقت سيناريو أحد المسلسلات لإبداء الرأي في تنفيذه.
