من واحد إلي عشرة

د. فرخندة حسن: نحتاج تجديد الخطاب الديني وسد الفجوة بين السنة والشيعة

منى الحداد
منى الحداد

إلي جانب تخصصها الفريد كأستاذة جيولوجيا بالجامعة الأمريكية وعضو المجلس القومي للتعليم والبحث العلمي إلا أن د.فرخندة حسن أولت جزءا كبيرا من إهتمامها بالمرأة المصرية وقضاياها فترأست الأماتة العامة للمجلس القومي للمرأة وهي عضو المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية. صدر للدكتورة فرخندة منذ أسابيع قليلة كتاب «سنوات تحت القبة»رصدت فيه رحلة 33 عاما عاشتها وهي عضو بمجلسي الشعب والشوري وما تضمنها من نجاحات وإخفاقات وتتمني د.فرخندة أن يكون كتابها مرجعا ليستفيد منه نواب البرلمان الحالي كما إستفادت هي  ممن سبقوها. وتدلي د.فرخندة بشهادتها في «من واحد إلي عشرة»

1  د. أحمد الطيب  إستراتيجية التغيير

وهبه الله سماحة تنعكس بوضوح علي أقواله وأفعاله.أري أنه يتبني إستراتيجية للتغيير تجمع بين الأصالة والتحديث ويقوم بتنفيذها بهدوء وبطء مطلوب.كان لقاؤه وبابا الفاتيكان أبلغ دليل علي سماحة الإسلام،ومناداته بعقد مؤتمر عالمي للسلام محل تقدير المجتمع الدولي.أتمني أن تخرج علي يديه مبادرة من الأزهر الشريف للم شمل المسلمين علي إختلاف مذاهبهم وطرقهم،لوأد الفتنة التي إشتعلت بينهم،فالفجوة بين السنة والشيعة هي الثغرة التي نفذ وينفذ منها أعداء الإسلام،والنتيجة أن المسلمين يقتلون بعضهم بعضاً.

2  د. مصطفي مشرفة عالم قدير

عالم قلما يجود الزمان بمثله.قال عنه أينشتاين:»هو واحد من عشرة أشخاص يفهمون نظريتي عن النسبية».كان معمله في الدور الأرضي بمبني كلية العلوم القديم الملحق بقصر الزعفرانة بالعباسية..وكان يحلو لنا نحن طلبته أن ننظر إليه من خلف زجاج النافذة وهو منكب علي أوراقه لساعات وساعات.وعند وفاته أرسل أينشتاين برقية عزاء للكلية قائلاً:لقد فقد العالم اليوم عالماً قديراً.شاركت ضمن مجموعة من طلبة الكلية في تشييع جنازته في موكب جنائزي رهيب.ونعاه طه حسين في حفل تأبينه بقصيدة رائعة لا أذكر منها إلا نصف بيت:قلت ويحك قضي مشرفة وإنهدّ بانيها».

الحوار كاملاً عبر الرابط التالي   اضغط هنا