تعتبر بوابة النصر هي بوابة دخول الجيوش المصرية المنتصرة، وأول بوابة فى الأسوار الجديدة.

ومنها تعرف على 12 معلومة عن باب النصر:

*بوابة حجرية ضخمة محصنة شيدها القائد العسكري الفاطمي جوهر الصقلي.

*أطلق الوزير بدر الجمالي عليه لاحقاً اسم باب العز.

*بدأ البناء في بوابة النصر سنة 480 هـ / 1087 م ،وعليها نقش كتابي منحوت على الحجارة يسجل تلك السنة.

*يعد مقاس فتحة البوابة من الجهة الجنوبية 8 أمتار ، وبعد أن يجتاز العابر منها إلى خارج الأسوار 10 أمتار يتراجع جدار البوابة نحو الداخل مترا من كل ناحية ثم يتراجع مرة ثانية بعد ثلاثة أمتار ونصف المتر ، من كل ناحية كذلك ،حتى تضيق فتحتها فتبلغ 5 أمتار ، أو أقل من ذلك ، وهذا هو موضع مصراعي الباب الخشبي ، ثم يتراجع الجدار نحو الخارج مرتين ، فى الجهة الشمالية ، وتتسع فتحة البوابة من جديد حتى تقرب من مقاسها عند بدايتها جنوبا.

*يبلغ طول ممر البوابة 21 مترا ،وهو مسقوف فى جزء منه بقبوة من الحجارة أسطوانية نصف دائرية ،وفى جزء آخر بقبوه متعارضة.

*تحف بالبوابة بدنتان ضخمتان ،فى الواجهة الرئيسية ،من ناحية الشمال ،أي فى الجهة الخارجية عن سمت الأسوار ،وهاتان البدنتان مستطيلتا القاعدة ،طول كل ضلع منها 8 أمتار وربع ،وهما بارزتان خارج البوابة وخارج الأسوار ويبلغ ارتفاع مل منهما إلى القمة 22 مترا تقريبا ،وينقسم هذا الارتفاع الى ثلاثة طوابق ،ويتراجع كل منهما تراجعا خفيفا عن الطابق الذى يدنوه.

*تتوسط واجهة الطابق الثاني سرر وجامات زخرفيه بارزة منحوتة ،أما البوابة نفسها فيعلوها عقد مغلق منفوخ، وتتوسط حلق هذا العقد لوحة حجرية نفشت عليها ثلاثة أسطر من كتابة دينية بالخط الكوفي ويقرأ فيها شعار الشيعة (لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، محمد رسول الله ،على ولى الله).

*كان باب النصر بوابة دخول الجيوش المصرية المنتصرة.

* مر ببوابة النصر سلاطين مصريون مثل الظاهر بيبرس والمنصور قلاوون والأشرف خليل والناصر قلاوون بأسرى أعداء مصر.

* يعتبر هذا الباب من أهم الآثار ذات الطبيعة العسكرية التي بقيت في مصر من تلك الفترة التي حكم الفاطميون فيها مصر.

* تذكر السيرة الشعبية الخاصة بالملك الظاهر بيبرس، أن هذا الباب كان البوابة التي دخل منها الظاهر بيبرس القاهرة لأول مرة في حياته.