نقطة ومن أول السطر 2013- م 08:55:22 الثلاثاء 08 - يناير   بقلم - امانى احمد نصار   تسير بنا الحياة ويعترض طريقنا الكثير من المواقف والأحداث متتالية منها ما يفرحنا ومنها ما يبكينا ويجرحنا ومنها ما يمر وكأنه لم يمر. ولكن من الناس من تتوقف حياتهم بسبب موقف اثر به فأطاح بكل قواه وحماسة لاستمرارية الحياة , عاش وتنفس داخل فتره مرت وعدت وأصبحت ماضيا , تركها تحدد مستقبله فتذكرها دوما وعاش على أثرها السلبي , ممكن يكون فراق حبيب ،فشل في محاوله للنجاح  أو الأيام سارت به في طريقا آخر لم يكن يرغبه أيا كان. نحن نفرح بالحدث السار مره في حياتنا ولكننا نبكى مرارا وتكرارا على الحدث المؤلم حتى وان مضى بلا رجعة . وهنا يجب على الإنسان أن يتوقف ويتعامل بمبدأ نقطه ومن أول السطر ,ضع النقطة الآن وليس بعد كحد فاصل لما مضى فالماضي ذهب ولن يعود وكما تفنى السعادة كذلك تفنى الهموم والحياة لا تتوقف فهي مستمرة وعلينا أن نستمر معها ونتمسك بحقنا في أن نحيا حياه مختلفة غير عادية.   اترك بصمتك أيا كانت فحياتك لن تعيشها سوى مرة فلا تجعلها عادية. عندما يعترض طريقك حدث مؤلم وغير متوقع ضع نقطة وابدأ من أول السطر ابدأ من أول السطر بطريقه أكثر وعيا بطريقه مختلفة عما سبق تعلم من الماضي ما يساعدك على تغيير الحاضر لما هو مناسب لك. إن فشلت في محاولة نجاح جرب طريق آخر ولا تتنازل عن تحقيق أحلامك,فتحقيق الأهداف دائما له أكثر من طريق ربما يكون تحقيق الهدف بطريق ما بين مئات الطرق فلا تيأس وابدأ مع أول السطر بنظرة كلها ثقة وإيمان بان القادم أجمل لا محالة طالما تفعل ما يوجب عليك . والآن كلنا في نفس اللحظة معا  نكتب نقطة ومن أول السطر