عرضت موقع بي بي سي ترافيل، تقريراً عن ظاهرة جديدة بدأت تطبق داخل عدد من السجون الإنجليزية خلال العام الماضي، وهي إنشاء عدد من المطاعم داخل تلك السجون. وأشار الموقع إلى أن تلك المطاعم التي تقام داخل السجن يقوم فيها المسجونين بدور الطهاة فهم من يقوموا بإعداد الطعام وتقديمة إلى رواد المطعم، مضيفا أن تلك المطاعم قد تصل في طريقة تقديم الطعام وطعمه والديكور الخاص بالمكان إلى نفس درجة الفخامة في المطاعم الإنجليزية الشهيرة. وأضاف الموقع أن تلك الفكرة تم تنفيذها خلال العام الماضي من أجل تهيئة المفرج عنهم للتعامل مع المجتمع، وكيفية كسب رزقهم، مما يقلل من إمكانية ارتكابهم للجرائم وعودتهم للسجن مرة أخرى. وبحسب الصحيفة فإن رواد المطعم يحتاجون للحجز قبل الموعد بـ72 ساعة من أجل الحصول على طاولة داخل تلك المطاعم والتي تم إنشائها في ثلاث سجون كبداية تجريبية.   ويخضع رواد المطعم لإجرائات أمنية مشددة منذ اللحظة الأولى لاجتيازهم السلك الشائك الخاص بالسجن والدخول لصالة تناول الطعام والتي تبدأ بغلق هواتفهم المحمولة وتركها بالخارج هي والحقائب الخاصة بهم وكذلك الخضوع لتفتيش، والذي ما أن ينتهي يدخلون إلى المطعم الذي يحرسه عدد من الحراس مستخدمين الكاميرات وكلاب الحراسة. وصرح كريس مور المدير التنفيذي للمشرح بأن المطاعم التي يتم إقامتها داخل السجون تقوم على فكرة وضع الثقة بالمساجين مرة أخرى، والذين يستخدمون السكاكين والأدوات الحادة من أجل تقديم الطعام، وهو يجعل الهدف السامي من تلك المطاعم هو الذي يميزها عن المطاعم التقليدية.