تقيم دار العين للنشر، الاثنين 24 يونيو، حفل توقيع رواية "لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة " للكاتب السوري خالد خليفة، والصادرة حديثا عن دارالعين للنشر. "لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة" ليست مجرد رواية بل هي حفر عميق في آليات الخوف والتفكك خلال نصف قرن، كما هي رواية عن مجتمع عاش بشكل متواز مع البطش والرغبات المقتولة، عبر سيرة عائلة اكتشفت أن كل أحلامها ماتت وتحولت إلي ركام كما تحولت جثة الأم إلي خردة يجب التخلص منها ليستمر الآخرون في العيش.  رواية مكتوبة بحساسية صادمة ولغة رفيعة تأخذ بقرائها منذ الصفحات الأولي إلي أسئلة أساسية وتضعهم أمام حقائق خراب الحياة العربية في ظل الأنظمة التي استباحت حياتهم ودمرت أحلامهم.  إنها رواية عن ورطة الحياة بأعمق معانيها، يعود فيها الروائي خالد خليفة بعد رائعته "مديح الكراهية" إلي الكتابة جهراً، ورطة الحياة في أعمق معانيها، ويكتب عن كل ما هو مسكوت عنه في حياتنا العربية والحياة السورية خصوصاً. هي رواية عن الأسى والخوف والموت الإنساني. وعُرف خالد خليفة الذي لا يزال متمسكا بخيار البقاء في دمشق بمواقفه المناصرة للثورة السورية منذ لحظة انطلاقها، ولم يُخف ذلك أبداً حيث أكد في أكثر من مناسبة مشروعيتها كخيار لا بديل عنه في مواجهة الظلم يذكر أن خالد خليفة روائي وسينارست سوري من جيل الثمانينيات، له ثلاث روايات: حارس الخديعة 1993 "طبعتان" – دفاتر القرباط 2000 "ثلاث طبعات" – مديح الكراهية 2006، أربع طبعات ووصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية عام 2008، والقائمة الطويلة لجائزة الإندبندنت العالمية لعام 2013، ترجمت إلى سبع لغات.