أعربت الكاتبة غادة قدري عن ارتياحها لتشكيل لجنة الخمسين وتمثيل المثقفين بها بخلاف الجمعية التأسيسية الأولى في عهد مرسي ولعل سحب الثقة منه عن طريق اتحاد الكتاب برئاسة سلماوي خير دليل على الارتياح الكبير للمثقفين فيما يحدث على الساحة السياسية.  وأكدت غادة قدري على أن تشكيل لجنة الخمسين كان من أولويات المثقفين في الفترة الحالية، والتي بدورها تراقب أو تعدل ما وضعه 12 فقيه دستوري هم من وجهة نظري أهم من لجنة الخمسين لآن أهل مكة أدرى بشعبها ويبقى الحكم الأساسي للإستفتاء الشعبي على التعديل الدستوري.  وأضافت قدري إلى أن دور المثقفين مهم وحيوي جدا ولا ننسى اعتصامهم الذي استمر لأكثر من 3 أسابيع قبل 30 يونيو وإصرارهم على رفض الأوضاع السياسية السيئة والتي وصلت لطريق مسدود وقد انتقل هذا الإصرار للشعب، وهذا إن دل فيدل على زيادة وأهمية الدور المحوري للمثقف في العملية السياسية.