الذكاء الاصطناعي يتصدر| 3 توقعات للمشهد التقني العالمي في 2025

صورة موضوعية
صورة موضوعية


كشف تقرير حديث، عن أبرز التوقعات التقنية للعام 2025، لاسيما في مجالي الذكاء الاصطناعي وأمن المعلومات. 

وبحسب التقرير الصادر عن F5 للأبحاث، فقد شهد العام 2024 اتساع انتشار الهجمات الإلكترونية المعززة بالذكاء الاصطناعي، حيث انتقل الخصوم من تجريب توظيف هذه التكنولوجيا إلى استغلالها بشكل ممنهج.

وقي هذا الصدد، أبرز التقرير ثلاث محاور تتصدر المشهد التقني العالمي في 2025، وهي كما يلي:

 

1. الذكاء الاصطناعي وبرمجة التطبيقات 

 

في 2025، سيستمر السباق العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث ستعتمد الشركات والدول على هذه التكنولوجيا بسرعة فائقة. سيؤدي الضغط لنشر الذكاء الاصطناعي بسرعة إلى اعتماد أكبر على هذه التكنولوجيا لإدارة التعقيد الذي تسهم في إيجاده.

 

ومع اعتماد الذكاء الاصطناعي، تزداد أهمية أمن واجهة برمجة التطبيقات كعنصر تحكم جوهري، حيث تعتبر نقطة تمكين رئيسية لهذا التحول ونقطة ضعفه في الوقت نفسه. للأسف، المؤسسات غير مدركة حاليًا لمنظومة واجهة برمجة التطبيقات والأسطح المعرضة للهجمات، مما يستدعي التركيز على هياكل الذكاء الاصطناعي والآليات الدفاعية.

 

2. توطين سلاسل التوريد

 

مبدأ توطين سلاسل التوريد لا يقتصر على إعادة السلاسل إلى مواطنها الأصلية، بل يشمل إعادة التفكير في الهياكل الرقمية. مع تصاعد التوترات الجيوسياسية وإمكانية فرض تعريفات جمركية جديدة، قد تسهم المؤسسات في خلق مخاطر منهجية جديدة. سيتسارع ظهور توجهات الحماية الجغرافية والسحابة السيادية، مما يؤدي إلى نقص في المكونات المطلوبة وتأخير المشاريع الحساسة.

 

3. تصاعد المخاطر الإلكترونية

 

اجتماع ثلاثة توجهات خطيرة: مركزية المخاطر المتعلقة بمنصات الذكاء الاصطناعي، انتشار واجهات برمجة التطبيقات غير المُدارة، وتراجع الإشراف البشري، يؤدي إلى ضعف تقني وهشاشة مؤسسية. 

 

وستسهم تخفيضات الميزانيات ومستلزمات ضمان الكفاءة في تسريع توجه الوكالات نحو حلول الذكاء الاصطناعي في الظل، مما يركز الثغرات الأمنية حول عدد محدود من الموردين.

 

واختتم التقرير، بأن الثقة الزائدة بالذكاء الاصطناعي وتقليل الرقابة،  قد يؤثران على القرارات المتعلقة بالسياسة وتحليل المعلومات، وصولًا إلى الاستجابة لحالات الطوارئ.

 

و تأتي هذه المخاوف في وقت يشهد تصاعدًا في التوترات الجيوسياسية، بسبب الحروب الإقليمية المتعددة.