الخارجية الأمريكية تنعى جيمي كارتر بكلمات مؤثرة

الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر
الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر


نعت الخارجية الأمريكية الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر الذي وافته المنية الأحد 29 ديسمبر عن عمر ناهز 100 عاما، مؤكدة أنه كرس حياته لتعزيز السلام والديمقراطية وحقوق الانسان.

وأضاف البيان المنسوب لوزير الخارجية أنتوني بلينكن، أن كارتر كان من قدامى البحرية الأمريكية، وحائزا على جائزة نوبل للسلام، وناشطا في المجال الإنساني.

اقرأ أيضًا| « رجل مبادئ».. بايدن يعلن 9 يناير يوم حداد وطني على كارتر

وشدد البيان على أن الرئيس الراحل جسد النزاهة والرحمة والالتزام بتعزيز الحرية والأمن والرخاء للآخرين طيلة عقود من الخدمة العامة. واتبع هذه الروحية في مجال السياسة الخارجية، بدءا من التفاوض على إعادة قناة بنما إلى الدولة المضيفة، وصولا إلى وضع اتفاقيات لضبط الأسلحة مع الاتحاد السوفييتي. وقد تطرق إلى هذه المبادئ في كل من مناقشاته ومحادثاته، سواء كانت مع رؤساء دول أو مع مواطنين عاديين.

وتابع بيان الخارجية الامريكية أن كارتر أدرك أن مصير الأمريكيين وثيق الصلة بمصير شعوب الدول الأخرى، لذا أقر في مرحلة مبكرة بأن حماية كوكبنا المشترك وتعزيز الصحة العامة على مستوى العالم يشكلان مصلحة حيوية للأمن القومي.

وتابع، "لقد بين لنا الرئيس كارتر ما يمكن تحقيقه من خلال الدبلوماسية الدؤوبة والقائمة على المبادئ، إذ توسط في اتفاق تاريخي بين مصر وإسرائيل ساهم في صياغة السلام بين الدولتين بعد عقود من الحرب. وتمثل جهوده تذكيرا مهما بما يمكن التوصل إليه في خضم النزاعات المتجددة والمعاناة التي تشهدها المنطقة."

وحتى بعد مغادرته لمنصبه، لم يكف الرئيس كارتر يوما عن السعي إلى السلام وتعزيز حقوق الإنسان بطرق كبيرة أو بسيطة، وغالبا ما رافقته في مسيرته هذه روزالين، زوجته وشريكة حياته على مدى 77 عاما، والتي توفيت العام الماضي.