انتهاء صلاه جنازة أحمد عدوية وحزن يخيم على النجوم |فيديو

انتهاء صلاه جنازة أحمد عدوية
انتهاء صلاه جنازة أحمد عدوية


انتهت منذ قليل جنازة الفنان الراحل أحمد عدوية، التي ستُقام بعد صلاة الظهر في مسجد حسين صدقي بمنطقة المعادي حيث انه سيطر الحزن علي الوسط الفني باكمله فور الاعلان عن وفاة الراحل احمد عدويه ونعاه الكثير من النجوم عبر صفحاتهم الخاصة على السوشيل ميديا.

اقرأ أيضا| جنازة حاشدة والحزن يخيم علي الجميع في جنازة أحمد عدوية


وحضر الجنازة نقيب المهن الموسيقية مصطفي كامل وحلمي عبد الباقي وعبد الباسط حموده وخميس شعبان عبد الرحيم .

وكشف مدير أعمال الفنان محمد عدوية، نجل الراحل، عن أن صلاة الجنازة ستُقام عقب صلاة الظهر، داعيًا محبي الفنان الراحل للحضور لتوديعه.


ورحل أحمد عدوية عن عالمنا منذ ساعات قليلة عن عمر ناهز 79 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.

تميّز الراحل بكونه أحد أبرز نجوم الغناء الشعبي في حقبة السبعينيات، حيث قدم عددًا كبيرًا من الأغنيات التي رسخت مكانته كأيقونة في قلوب الجمهور.

في أيامه الأخيرة، تعرض الراحل لأزمة صحية شديدة، كما فُجع بوفاة زوجته التي أخفتها عائلته عنه حفاظًا على حالته النفسية، إلا أنهم أبلغوه قبل رحيله بفترة وجيزة.

رغم معاناته الصحية، حرص عدوية على المشاركة في تقديم واجب العزاء لشقيق المطرب حكيم الأكبر.

آخر ظهور فني لـ أحمد عدوية

أما آخر ظهور فني له فكان خلال حفل جمعه بابنه محمد عدوية، حيث غنّى رغم تعرضه لإصابة في قدمه أثناء صعوده المسرح.

رفض التراجع، وأصر على تقديم فقرته الفنية والتفاعل مع الجمهور الذي عبّر عن حبه الكبير له.

شهرة أحمد عدوية

اشتهرعدوية مع بدايات عقد السبعينات ، حيث بدأ الغناء عام 1969 من خلال أحد الفرق في شارع محمد على، وبدأ الغناء في الأفراح والحفلات عام .1972
أحدث عدوية ثورة في عالم الغناء خلال فترة السعبينات لأول مرة يظهر مطرب متحرر من القوالب المحفوظة لمطربي العهود السابقة، وتتعاطف معه الطبقات الشعبية، حيث قدم أغاني كثيرة أشهرها سلامتها أم حسن وسيب وأنا سيب زحمة يا دنيا زحمة وحبة فوق حبة تحت وراحو الحبايب وكرشنجي

كما شارك عدوية في عشرات الأفلام خلال عقد الثمانينات منها «المتسول» و«حسن بيه الغلبان» و«كله تمام» و«مخيمر دايما جاهز» و«أنياب» وغيرها من الأفلام التي شارك بطولتها مع نجوم الكوميديا سعيد صالح ويونس شلبي ووحيد سيف وسيد زيان.

تعرض لحادث في منتصف الثمانينات ابتعد عن الأضواء بسببه لفترات طويلة، بعدها ظهر في فترتي التسعينات والألفينات ومن أشهر أغانيه في تلك الفترة «الناس الرايقة» مع المطرب رامي عياش.