قال مسؤولون إسرائيليون إن انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان يسير بشكل أبطأ مما كان مخططًا له في البداية، وبرروا ذلك بأن "انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان يسير بوتيرة أبطأ من المتوقع".
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن تصريحات هؤلاء المسؤولين تأتي في الوقت الذي تدخل فيه إسرائيل النصف الثاني من اتفاق وقف إطلاق النار، ما تُسمى "مرحلة التنفيذ".
وقال المسؤولون، للصحيفة، إنهم يعتقدون أن الجيش الإسرائيلي سيضطر إلى البقاء في جنوب لبنان بعد انتهاء الستين يومًا المتفق عليها.
وصرح مسؤولون إسرائيليون، للصحيفة، الأسبوع الماضي، بأن "الجيش اللبناني ينتشر في جنوب لبنان، ولكن بوتيرة أبطأ بكثير مما تم الاتفاق عليه".
◄ اقرأ أيضًا | نتنياهو في الإنعاش بعد نجاح العملية الجراحية لاستئصال سرطان البروستاتا
وأشارت الصحيفة إلى أنه في وقت سابق من هذا الشهر، بدأت القوات الإسرائيلية بالانسحاب من بعض المناطق العميقة التي وصلت إليها، ووفقًا للمصادر الإسرائيلية، فإن انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي يتم بطريقة تُطالِب الجيش اللبناني بالسيطرة على جنوب لبنان ومنع "حزب الله" من العودة.
وأوضحت الصحيفة أنه من غير المتوقع أن تستمر عملية الانسحاب أكثر من عدة أشهر، وإن كان الموعد النهائي الحقيقي للانسحاب سوف يعتمد على "حزب الله" والجيش اللبناني، حسب قول الصحيفة.
ولفتت إلى أنه تم التوقيع على وقف إطلاق النار في السابع والعشرين من نوفمبر، ما أدى إلى بدء المرحلة الأولى، التي تستمر 60 يومًا، ومن المقرر أن يصبح وقف إطلاق النار دائمًا بعد ذلك، مشيرة إلى أن الاتفاق نص على أن ينتشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان خلال تلك الأيام الستين، وهو ما سيؤدي في نهاية المطاف إلى انسحاب إسرائيلي كامل من جنوب لبنان.
