جيش الاحتلال يحاصر مستشفى كمال عدوان بغزة

قوات الاحتلال تحاصر مستشفى كمال عدوان بغزة - صورة أرشيفية
قوات الاحتلال تحاصر مستشفى كمال عدوان بغزة - صورة أرشيفية


يحاصر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ويطالب الكوادر الطبية والمرضى والمرافقين بالنزول إلى ساحة المستشفى تمهيدا لاقتحامه، وفقًا لما أفادت به وكالة «وفا» الفلسطينية.

وكان استشهد أمس الخميس 5 من كوادر المستشفى، إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمر له، وهم طبيب الأطفال أحمد سمور، وأخصائية المختبرات إسراء أبو زايدة، والمسعفان عبد المجيد أبو العيش وماهر العجرمي، وأخصائي الصيانة فارس الهودلي.

اقرأ أيضًا| مدير مستشفى كمال عدوان: استشهاد 50 شخصًا بينهم 5 من الكادر الطبي بـ قصف إسرائيلي

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حصاره المشدد لمستشفى كمال عدوان الذي يتواجد بداخله 91 مريضا، وسط مناشدات بضرورة التدخل لإنقاذ المرضى والطواقم الطبية، وإمدادهم بالمستلزمات الطبية، والطعام.

وتعرض المستشفى للقصف والاستهداف الإسرائيلي المتواصل، وألقت الطائرات المسيرة، قنابل في باحاته، وعلى سطحه، ما يهدد مرة أخرى الإمدادات من الوقود والأوكسجين، في وقت يمُنع إدخال الدواء أو الطعام، أو طواقم طبية، وإسعاف، وأي خدمات أخرى.

وفي 22 ديسمبر، واصل الاحتلال الإسرائيلي، قصف واستهداف مباشر وغير مسبوق لمستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وسط مناشدات بضرورة التدخل لإنقاذ المرضى والطواقم الطبية، وامدادهم بالمستلزمات الطبية، والطعام، عقب المطالبة بإخلائه دون اعطاء وسائل لإخراج المرضى.

وأكدت مصادر طبية بالقطاع لوكالة «وفا» الفلسطينية، على أن الاحتلال يواصل قصف مستشفى كمال عدوان بالقنابل والقذائف المدفعية، واستهداف أقسامه برصاص قناصته، ما تسبب بأضرار جسيمة، فيما انقطع الاتصال بالفريق الطبي داخله.

اقرأ أيضًا| آليات الاحتلال تطلق قذائفها بشكل مكثف تجاه بوابة مستشفى كمال عدوان

وأوضحت المصادر ذاتها للوكالة الفلسطينية، أن الطواقم الطبية المتواجدة في المستشفى تجمعت في مكان واحد بين الممرات والأقسام، في محاولة لحماية أنفسهم من الشظايا والرصاص.

وتتعرض مستشفى كمال عدوان لحصار مشدد من قبل قوات الاحتلال منذ قرابة الشهرين، منعت خلالها إدخال الدواء أو الطعام، أو طواقم طبية، وإسعاف، وأي خدمات أخرى.

وبشكل يومي، يستهدف الاحتلال مستشفى الشهيد كمال عدوان، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الكوادر الطبية والفلسطينيين في محيطه، وألحق أضرارا بمولدات الكهرباء وبأقسام المستشفى.