مع حلول فصل الشتاء، تصبح أشعة الشمس نادرة، مما يجعل الكثيرين عرضة لنقص فيتامين د، المعروف بـ"فيتامين الشمس"، يلعب هذا الفيتامين دوراً حيوياً في صحة العظام والجهاز المناعي، ومع ذلك قد يجهل الكثيرون إصابتهم بنقصه، تعرف على أبرز العلامات الجسدية التي تنبهك إلى حاجتك لهذا الفيتامين خلال الأشهر الباردة.
اقرأ أيضًا| كيف تعرف أنك بحاجة إلى المزيد من فيتامين «د» خلال فصل الشتاء؟
توضح ستيفاني شيف، أخصائية التغذية بمستشفى نورثويل هنتنغتون، أن نقص فيتامين د ليس مقتصراً على أولئك الذين لا يتعرضون للشمس،بل حتى مع التعرض لأشعة الشمس، قد لا يتمكن الجسم من إنتاج ما يكفي منه،وتضيف أن الأعراض المرتبطة بنقص الفيتامين غالباً ما تكون خفية، لكنها تصبح أكثر وضوحاً مع مرور الوقت، ومنها:
1.ألم في العظام والمفاصل
يسبب نقص فيتامين د ضعفاً في امتصاص الكالسيوم والفوسفور، مما يؤدي إلى آلام شديدة في العظام وزيادة خطر الكسور.
2.ضعف العضلات وتشنجاتها
قد يعاني الأشخاص من تشنجات عضلية وألم يشبه آلام النمو عند الأطفال، وهي علامات تنذر بنقص حاد في فيتامين د.
3.مشاكل الأسنان
قلة امتصاص الكالسيوم الناتجة عن نقص الفيتامين تؤثر سلباً على صحة الأسنان، مما يزيد من تسوسها ويؤدي إلى مشاكل في اللثة.
4.تساقط الشعر
يرتبط نقص فيتامين د بحالات تساقط الشعر المختلفة، مثل داء الثعلبة.
5.مشكلات في النوم وفقدان الشهية
يلعب فيتامين د دوراً في تنظيم هرمون الميلاتونين، المسؤول عن دورة النوم، وهرمون اللبتين، الذي ينظم الشهية، مما قد يؤدي نقصه إلى اضطرابات في النوم والشهية.
كيفية زيادة مستويات فيتامين د؟
تشير شيف إلى أن الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين د هي 600 وحدة دولية للبالغين و800 وحدة دولية لمن هم فوق السبعين،ويمكن الحصول عليه من خلال الأطعمة الغنية به، مثل الأسماك، وصفار البيض، والأطعمة المدعمة كالحليب وحبوب الإفطار.
مع اقتراب الشتاء، يصبح الحفاظ على مستويات كافية من فيتامين د ضرورة للحفاظ على الصحة العامة،إذا لاحظت أياً من هذه الأعراض، فمن الأفضل استشارة طبيب وإجراء الفحوصات اللازمة.