عواصم- وكالات الأنباء:
احتفل ملايين المسيحيين أمس بعيد الميلاد الذى تخيم عليه هذا العام، الحروب فى قطاع غزة وأوكرانيا وأنحاء أخرى من العالم. وفى الفاتيكان، جدد البابا فرنسيس دعواته للسلام فى الشرق الأوسط ومناطق أخرى، خلال القداس. وأطلق البابا سنة 2025 اليوبيلية فى الكنيسة الكاثوليكية، وهى مناسبة دولية للحج إلى روما، حيث من المتوقع أن يشارك فيها أكثر من 30 مليون مؤمن من جميع أنحاء العالم.
وفى مدينة بيت لحم مهد المسيحية، تجمع مئات المصلين داخل وخارج كنيسة المهد. وقال رئيس بلدية بيت لحم أنطوان سلمان «هذا العام قلصنا طقوس الفرح، نريد التركيز على الواقع الفلسطينى ونظهر للعالم أن فلسطين لا تزال تعانى من الاحتلال الإسرائيلي، لا تزال تعانى من الظلم».وشهدت المدينة عرضا للكشافة حمل خلاله بعض المشاركين لافتات كُتب عليها «أوقفوا الإبادة فى غزة الآن» و«يريد أطفالنا بأن يلعبوا ويضحكوا». وسار وراءهم بطريرك القدس اللاتين بييرباتيستا بيتسابالا الذى عاد من غزة ليترأس قداس منتصف الليل. وتابع البطريرك «للسنة الثانية على التوالي، إنّه عيد ميلاد حزين بالنسبة إليكم أيضا»، مضيفا «ولكن السنة المقبلة، سيكون عيد الميلاد فى بيت لحم مليئا بأشجار التنوب والحجاج».
وفى قطاع غزة المدمر، تجمع مئات المسيحيين فى كنيسة العائلة المقدسة فى مدينة غزة لحضور قداس ليلة عيد الميلاد. وقال جورج الصايغ (49 عاما) الذى نزح إلى كنيسة القديس برفيريوس العائدة إلى القرن الثانى عشر «هذا العيد مكسو بالحزن ورائحة الموت والدمار والخراب، لا أجواء ولا بهجة. لا نعرف.. من سيبقى حيا للعيد القادم».
وفى الولايات المتحدة، تم وضع تقليد سنوى لتعقب سانتا كلوز، حيث من الممكن للصغار والكبار متابعة عبوره فى الوقت الفعلى على موقع إلكترونى مخصص لذلك.