عواصم - وكالات الأنباء:
بدأ الحوثيون والاحتلال الإسرائيلي، موجة تصعيد جديدة، إذ أعلنت الجماعة اليمنية أمس إطلاق صاروخ بالستى نحو وسط إسرائيل، فى هجوم هو الثانى خلال قرابة 24 ساعة، فيما أكد جيش الاحتلال اعتراضه قبل دخوله الأجواء.
وقال المتحدث العسكرى باسم الحوثيين يحيى سريع، فى بيان أمس، «استهدفت القوة الصاروخية هدفًا عسكريًا للعدو الإسرائيلى فى منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ بالستى فرط صوتى نوع (فلسطين 2)، وحققت العملية أهدافها». إلا أن جيش الاحتلال أعلن اعتراضه.
وأشار جيش الاحتلال إلى إطلاق صفارات الإنذار فى مناطق عدة بوسط إسرائيل فى إجراء احترازى خشية سقوط شظايا وحطام جراء عملية الاعتراض، بحسب بيان له.
وكان الحوثيون اليمنيون أعلنوا أول أمس استهداف وسط إسرائيل بصاروخ بالستى من طراز فلسطين 2، قبل أن يرد جيش الاحتلال بأنه اعترضه قبل دخوله المجال الجوى للأراضى المحتلة. بدورها، نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن مسؤول فى تل أبيب قوله، إن حكومة نتنياهو تعمل على صياغة رد مع حلفائها لتأكيد أن الحوثيين سيدفعون الثمن. وأضاف: «الحوثيون يرتكبون خطأ فادحًا بمواصلتهم مهاجمة إسرائيل.
بدورها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن المستوى السياسى فى حكومة نتنياهو يدرس شن هجوم رابع على أهداف للحوثيين فى اليمن.وقبل أيام، قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إنه أوعز إلى جيش الاحتلال «تدمير البنى التحتية للحوثيين» بعدما أطلقوا صاروخين على الأقل باتجاه الأراضى المحتلة الأسبوع الماضي، أسفر أحدهما عن إصابة 16 شخصًا بجروح طفيفة فى تل أبيب.
وشنت إسرائيل غارات جوية على اليمن ثلاث مرات خلال الأشهر الماضية، آخرها فى 19 ديسمبر استهدفت موانئ وبنى تحتية للطاقة فى صنعاء والحديدة. وأعلن الحوثيون أن هذه الضربة أسفرت عن مقتل تسعة مدنيين.