صرح الدكتور مصطفي عمارة وكيل معهد بحوث القطن للإرشاد والتدريب والمتحدث الاعلامي للمعهد برعاية الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بالتأكيد علي أهمية تقديم ونقل الخبرات للباحثين والمهندسين في مجال التدريب، وتحت رعاية البروفيسور إبراهيم آدم أحمد الدخيري المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية.
وقد قام معهد بحوث القطن بوزارة الزراعة بالشراكة مع المنظمة العربية بأفتتاح فعاليات الدورة التدريبية القطرية في مجال "تقدير القيمة التكنولوجية للقطن المصرى" تحت أشراف الدكتور عبد الناصر رضوان مدير معهد بحوث القطن و الدكتور كامل مصطفى رئيس مكتب المنظمة العربية للتنمية الزراعية الإقليمي في الإقليم الأوسط العربي وبالتنسيق مع محمد رأفت محمد السيد بمكتب المنظمة الإقليمي في الإقليم الأوسط العربي، وتنفذها المنظمة بمقر معهد بحوث القطن فى مركز البحوث الزراعية، وذلك بمشاركة 30 مشاركاً من كوادر الباحثين الزراعيين والمهندسين العاملين بالتقاوي والارشاد الزراعي
اقرا ايضا |تداول 275 ألف قنطار زهر بالمزاد السادس بـ «العامة لتحكيم واختبارات القطن»
وذلك في إطار خطة مركز البحوث الزراعية التدريبية وبرنامج المنظمة العربية للتنمية الزراعية السنوي للتدريب القطري بالدول العربية، من اجل الاهتمام بالتدريب والارشاد علي كأفة المستويات العلمية والعملية.
وأشار عمارة أن برنامج الدورة تم بحضور كل من وكلاء معهد بحوث القطن ورؤساء الاقسام البحثية بالمعهد حيث يهدف إلى تعريف المشاركين ورفع كفاءة المهندسين الزراعيين والباحثين للمساهمة الفعالة في إستراتيجية التنمية الزراعية المستدامة، ويتضمن التعرف على طرق واساسيات نظم إستدامة إنتاج القطن وعلاقتها بصفات الجودة والقيمة المضافة للقطن المصرى "أهميتها وطرق قياسها"، وكذلك نمو وتطور الياف القطن وعلاقته بالتغذية، تقييم جودة الرتب للقطن المصري عن طريق أستخدام الأجهزة الحديثة لتقييم جودة الآلياف، وكيفية غزل القطن وتقدير خواص جودة الخيوط مع تقليل الفاقد أثناء التصنيع بالاضافة الي كيمياء صناعة النسيج ثم في النهاية التعرف علي اساليب تدوير المخلفات الزراعية والاستخدام الآمن للمخلفات الزراعية واعادة تدوير مخلفات مصانع الغزل.
وأشارت الدكتورة عبير عرفة وكيل المعهد لشؤون البحوث أن الدورة تهدف للتدريب علي طرق إنتاج قطن عضوي نظيف مستدام مطابق لمعايير الجودة العالمية، والتقليل من المبيدات، والأسمدة، واستخدام المياه، والحفاظ على التربة، والتعرف علي مفاهيم والحلول تحقيق الاستدامة، وتشمل كذلك الاختبارات التكنولوجية، وتكنولوجية تدوير المخلفات، وإنتاج أسمدة وصبغات طبيعية وألياف صديقة للبيئة.