أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن مصر تواجه حجمًا كبيرًا من الشائعات والأكاذيب، وخاصة عبر منصات التواصل الاجتماعي، التي تُستخدم بشكل ممنهج لتحريك الأوضاع وزعزعة الاستقرار في البلاد. وقال الرئيس السيسي، في كلمته خلال زيارة لمقر أكاديمية الشرطة، التي نقلتها قناة إكسترا نيوز، إن هذه الأكاذيب غالبًا ما تحتوي على جزء من الحقيقة، مما يجعلها أكثر تأثيرًا ويُسهل استخدامها من قبل الجهات التي تحاول إحداث الفوضى.
اقرأ ايضا إزالة 22 حالة تعدٍّ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بالإسماعيلية
وأشار الرئيس السيسي إلى أن الحملات الإعلامية المضللة تستهدف تضخيم بعض القضايا مثل اختطاف الأطفال والنساء أو الهجوم على المنازل، بهدف خلق حالة من الخوف والذعر في المجتمع، وكأن هناك انهيارًا أمنيًا في البلاد. وأوضح أن هذه الأكاذيب ليست جديدة، بل هي جزء من حملات مستمرة منذ سنوات، تسعى إلى تضخيم الأزمات وإحداث ضرر أكبر. وأضاف: الهدف من هذه الأكاذيب هو إشعال الفتن وزعزعة الاستقرار في مصر.
وتابع السيسي قائلًا: هذه الحملات ليست محلية فقط، بل تتم بين أجهزة مخابرات دولية، ولا تقتصر على دول بعينها، بل هي جزء من حرب نفسية تهدف إلى تدمير مصر. وأكد أن مصر تواجه خصومًا لا يريدون لها أن تنمو أو تتحسن، مشيرًا إلى أن استقرار مصر هو هدفهم الرئيسي. وأضاف: لكننا مستعدون للتصدي لهذه الخطط، فمصر تسير في طريق التنمية والنمو المستدام بفضل الله، ولا يمكن لهذه الأكاذيب أن توقفنا.