كتبت الأديبة والمترجمة إبتهال سالم رسالة أخيرة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، تشير إلى إرتفاع درجة حرارتها ومعاناتها قبل أن ترحل عن عالمنا، تاركة العديد من المؤلفات بين الرواية والقصة والترجمة وكتب الأطفال، وعدد كبير من الأصدقاء المحبين.

ومن أبرز أعمالها الأدبية: "نخب اكتمال القمر"، "يوم عادي جدا"، "السماء لا تمطر أحبة"، "صندوق صغير في القلب"، "نوافذ زرقاء"، كما صدر لها مؤخرًا رواية "الصبى الذى أضحى شابا وسيما" عن الهيئة العامة للكتاب، ولها إصدارات للأطفال مثل: "المقص العجيب"، و"الكمبيوتر الحزين"، "عصفور أنا"، "سر القطة الغامضة"، وترجمة للأطفال أيضا "حواديت شعبية من بلاد مختلفة"، "انطلق" مختارات في الشعر الفرنسي.


1998 وقد فازت ابتهال بجائزة "أدب الحرب" عن رواية نوافذ زرقاء، وحصدت ميدالية ذهبية في مؤتمر تكريم المرأة المصرية في مجال الأدب في دار الأوبرا المصرية ، وحصلت على عدد من المنح منها منحة ثقافية من مؤسسة ليدج - روفولت؛ لقضاء ثلاثة أسابيع تفرغ للكتابة في قصر لافينييي بسويسرا، ومنحة ثقافية من مؤسسة هيدج بروك الأمريكية لقضاء شهر في سياتل - واشنطن، كمحاضرة زائرة، مايو ، وقد عملت كمخرج منفذ بمسرح السامر ومترجمة من الفرنسية إلى العربية في البرنامج الثقافي بالإذاعة المصرية عقب تخرجها من كلية الآداب جامعة عين شمس عام


ويقام عزاء الراحلة مساء الثلاثاء في مسجد الإمام بميدان تريمف خلف مستشفى هليوبلس بمصر الجديدة.