أكدت مقررة الأمم المتحدة المعنية بمسألة التعذيب، في حديث حصري لقناة القاهرة الإخبارية، أن الأمم المتحدة تعمل على جمع أدلة تدين العديد من الشخصيات المرتبطة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد، بهدف تقديمهم إلى العدالة. وقالت المقررة إن التحقيقات جارية لتوثيق الأدلة التي تخص انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها النظام في سوريا منذ بداية النزاع.
اقرأ ايضا رئيس تحرير الأخبار يكشف ازدواجية المعايير الغربية تجاه حقوق الإنسان
وأوضحت المقررة أن الأمم المتحدة تسعى لجلب هذه الأدلة إلى المحاكم الدولية المختصة، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها في الحصول على الوثائق والشهادات الحاسمة بسبب الظروف الأمنية في سوريا. وأضافت أن الكثير من الأدلة قد فقدت بسبب عمليات التدمير والتهجير القسري التي قام بها النظام السوري. ورغم ذلك، أكدت على أن الأمم المتحدة مصممة على استكمال التحقيقات وتقديم المسؤولين عن هذه الانتهاكات إلى العدالة.
كما دعت المقررة إلى دعم أكبر من المجتمع الدولي لعائلات الضحايا الذين فقدوا أبناءهم بسبب التعذيب والاعتقال التعسفي من قبل النظام السوري، مشددة على ضرورة تحمّل الأمم المتحدة مسؤولياتها في هذه القضية.
