مفتي الجمهورية يحذر من هذا الأمر

مفتي الجمهورية
مفتي الجمهورية


أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الخشية من الله سبحانه وتعالى لا ترتبط بمنصب أو وظيفة، بل هي صفة ملازمة للمؤمن الحقيقي الذي يتقي الله في كل أمور حياته وأوضح خلال لقائه على قناة الناس، أن العلماء هم الأكثر خشية لله، لأنهم يدركون عظمته وحقيقة الحساب

اقرأ ايضا     عملاء «الموساد» يكشفون تفاصيل عملية تفجير أجهزة البيجر

الخشية كدافع للعلماء
شدد الدكتور نظير عياد على أن الخوف من الله سبحانه وتعالى هو البوصلة التي تقود علماء الدين لاتخاذ القرارات الصائبة والبحث عن الحقيقة وأضاف أن رفع الخوف من قلب العالم قد يؤدي إلى هلاكه، حيث يُفتح المجال أمام الشياطين لإضلاله وإبعاده عن الطريق الصحيح

خطورة غياب الخشية


وأشار مفتي الجمهورية إلى أن غياب الخشية من الله عن قلب المؤمن يُعدّ من أخطر الأمور التي تواجه العلماء بشكل خاص، حيث يؤدي ذلك إلى تهاون في أداء الواجبات الشرعية وفتح المجال للأهواء والشهوات لتوجيه سلوك الفرد وأكد أن الخشية تُعتبر الضمانة الوحيدة للحفاظ على استقامة علماء الدين وتوجيههم لخدمة المجتمع

دور العلماء في المجتمع
وتُعد الخشية من الله جزءًا لا يتجزأ من مسؤولية العلماء في المجتمع، حيث تجعلهم أكثر حرصًا على تقديم الفتاوى السليمة والنصح الصادق وتُبرز هذه الصفة أهمية العلماء كمصدر للوعي الديني والروحي الذي يُسهم في استقرار المجتمعات. 

رسالة إلى العلماء والجمهور
ومن خلال حديثه، دعا الدكتور نظير عياد العلماء إلى تعزيز خشيتهم من الله والعمل بجد لتقديم ما ينفع الناس في الدنيا والآخرة كما وجّه رسالة للجمهور بالثقة في العلماء الذين يتقون الله في عملهم، مؤكداً أن الخشية هي المحرك الأساسي لاتخاذ القرارات السليمة التي تعود بالنفع على المجتمع ككل