احتباس السوائل في الجسم| الأسباب والمخاطر وطرق العلاج

احتباس السوائل في الجسم
احتباس السوائل في الجسم


احتباس السوائل في الجسم من المشكلات الصحية التي قد تنجم عن العديد من الأمراض، مثل أمراض القلب والكلى والكبد واضطرابات الغدد الصماء، يودي تراكم السوائل في الأنسجة إلى حدوث وذمة، مما قد يسبب مشكلات صحية خطيرة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح، فما هي أسباب احتباس السوائل؟ وما التدابير الوقائية المناسبة للتخفيف منه؟


تعتبر الوذمة أو احتباس السوائل في الجسم مشكلة شائعة قد ترتبط بأمراض متعددة، وفقًا للبروفيسورة أولجا شارخون، فإن قصور القلب يعد من أبرز أسباب احتباس السوائل، حيث يعجز القلب عن ضخ الدم بكفاءة، مما يؤدي إلى تراكم السوائل في الأنسجة،بحسب ما جاء من  صحيفة "إزفيستيا".

اقرا أيضأ|ديتوكس طبيعي يخلصك من احتباس السوائل في الجسم


مشكلات الكلى مثل القصور الكلوي الحاد أو المزمن والتهاب كبيبات الكلى تلعب أيضًا دورًا مهمًا في هذه الحالة، حيث تفقد الكلى قدرتها على التخلص من الماء الزائد والسموم، مما يؤدي إلى تورم الجسم.


أما بالنسبة لأمراض الكبد، فإنها تسبب اختلالًا في تركيب البروتين وضغط الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تورم الأنسجة وحتى تجمع السوائل في البطن "الاستسقاء" كما أن اضطرابات الغدد الصماء مثل قصور الغدة الدرقية أو متلازمة كوشينج "ارتفاع مستوى الكورتيزول" تزيد من احتمالية تراكم السوائل،إلى جانب ذلك، تساهم أمراض الرئة المزمنة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن في احتباس السوائل من خلال تأثيرها على فشل البطين الأيمن، وهناك أسباب أخرى تشمل الالتهابات والأورام التي تعيق تدفق الأوعية اللمفاوية، مما يؤدي إلى تراكم السوائل في الجسم.


توصي البروفيسورة شارخون تبني تدابير بسيطة للتخفيف من الوذمة، مثل:


زيادة النشاط البدني من خلال المشي أو ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة، لتحسين الدورة الدموية والتصريف الليمفاوي.

تقليل استهلاك الملح، الذي يسهم في احتباس السوائل.

الإكثار من شرب الماء، لتحفيز الجسم على التخلص من السوائل الزائدة.

احتباس السوائل في الجسم قد يكون إشارة إلى وجود مشكلات صحية خطيرة تتطلب التشخيص والعلاج

الفوري، مع ذلك، يمكن للتغييرات البسيطة في نمط الحياة أن تخفف من هذه المشكلة وتحسن جودة الحياة، في حال استمرار الوذمة أو تفاقمها، يُنصح بمراجعة الطبيب للحصول على التشخيص الدقيق والعلاج المناسب.