حتى لا تكثر الفتاوى وتصفية الحسابات وحتى لا يقع البعض فى المحظور ويتعرض لعقوبات بالإيقاف، اتخذت المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات عددا من التدابير للتوعية والتحذير لجميع الرياضيين والمسئولين فى الأندية والاتحادات الرياضية وما يتبعها من منتخبات.
وجاء فى تحذيرات المنظمة التى يرأسها الدكتور حازم خميس ومعه المديرة التنفيذية الدكتورة إيمان جمعة أن على جميع الهيئات الرياضية والرياضيين والأطباء المتعاملين فى هذا المجال ضرورة معرفة قائمة المحظورات الجديدة للمنشطات.. المرسلة بخطابات رسمية وفقاً للكود الدولى لكل هذه الجهات موضحة المحظورات.
وطالبت المنظمة بتوخي الحذر فى التعامل مع أي أدوية أو مواد مشكوك فيها، والرجوع دائما للمنظمة المصرية للاستفسار عن أى أمر، حفاظا على الرياضيين..وحتى لا يقع اللاعب أو الإدارى والمدرب والطبيب ومن هم فى دائرة التعامل مع اللاعب، تحت طائلة العقاب فى حال اكتشاف تناول الرياضى أو حيازته أو الاتجار أو المساعدة على تناول أى من المواد المحظورة الواردة بقائمة المحظورات.
والأهم والأخطر فى التحذيرات التى أكدت عليها المنظمة من جديد (وهو لاحق نهج كانت تسير عليه من اول يوم وفى محاضرات عديدة حضرتها للدكتور أسامة غنيم المدير التنفيذى الأسبق) استخدام المكملات الغذائية، لأنها قد تكون ملوثة بمواد محظورة غير مذكورة على العبوة، مهما كان مصدر هذه المكملات.
وبدأت المنظمة من جديد تنظيم سلسلة من الندوات والمحاضرات للتوعية والتحذير من خطر المنشطات الذى قد يعتبره البعض خاضعا للأهواء عن عدم دراية بأن المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات أصبحت من أقوى الهيئات فى العالم ولها سلطات واسعة على الرياضيين حتى أنها لديها صلاحيات التفتيش عليهم فى منازلهم وفى أماكن عملهم وتتبع سيرهم فى أى مكان فى العالم..
وما تعرضت له رياضة رفع الأثقال المصرية ليس ببعيد.. فاحذروا.. احذروا حتى لا تقعوا فى المحظور لأن المنشطات لها أخطار مدمرة على الصحة.
