حديث الناس

آمال عبدالسلام تكتب: أغرب مهرجان

آمال عبدالسلام
آمال عبدالسلام


أول أمس اختتمت فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الإبداع العربى الذى أقيم تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة، وتنظيم وتنسيق مؤسسة إبداع للثقافة والفنون.

المهرجان كرم د.أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والسفير عبدالرؤوف الريدى رئيس مجلس إدارة مكتبات مصر العامة والإعلامية سناء منصور، والمطربة لطيفة والمطرب على الحجار واسم الموسيقار على إسماعيل - لمرور ٥٠ عامًا على رحيله - واسم المخرج السعودى محمد قزاز - أول سعودى تخرج فى معهد السينما فى مصر - وأقيم لهم جميعا ندوات شارك فيها عدد كبير من الأساتذة والنجوم والشعراء والإعلاميين والموسيقيين.. وتضمن المهرجان ساعتين، الأولى للسينما الطويلة والقصيرة بشقيها الروائى والتسجيلى - والثانية مسابقة للبودكاست، وشارك فى لجان التحكيم العديد من الفنانين والإعلاميين من مصر وبعض الدول العربية.

والسؤال: لماذا هو أغرب مهرجان؟

المهرجان أقيم بمكتبة مصر العامة بالدقى، فأعطى منذ اللحظة الأولى الإحساس بالعلم والثقافة، وأنهى تكريماته وندواته ومسابقاته فى ٤ أيام، ونجح الزميل الصحفى أيمن الحكيم رئيس المهرجان فى خلق روح من المودة بين جميع المتسابقين والمشاركين بالمهرجان.. كل هذا دون الاهتمام بـ«السجادة الحمراء»، ولا أزياء أو مجوهرات واكسسوارات الحاضرين، ومين بيلبس؟ ومين بيستعرض؟

بالعربى اهتم المهرجان بالثقافة والفن والإبداع، وبعُد كل البعد عن «الشو» والمناظر.. ولذا فهو يعد من أغرب المهرجانات فى الزمن ده.

■■■

القبطان لن يغيب

الإنسان والفنان والأديب والكروى نبيل الحلفاوى الذى فقدته مصر والعالم العربى هذا الأسبوع، لم ولن يغيب عنا أبدًا فهو صاحب بصمة فى السينما والدراما، وعندما أطلق عليه لقب «القبطان» لم يكن لقبا بالصدفة، إنما لعقله وحكمته فى التحكم فى دفة حياته الشخصية والفنية وهذا ما تابعناه خلال مشواره الفنى الذى بدأ من السبعينيات وحتى آخر ثلاث سنوات ما بين السينما والتليفزيون والمسرح وحتى الشعر - صدر له ديوان عام ١٩٨٧ - وحتى حبه للكرة وعشقه للنادي الأهلي.

رحم الله الإنسان والفنان القدير القبطان نبيل الحلفاوى وألهم أسرته وأصدقاءه وأحباءه الصبر والسلوان.

وإلى الأمام يا مصر