أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن حل مشكلة الصرف الصناعي لمصانع السكر تتطلب وقتا في مواجهتها نظرا لقدم هذه المصانع والتكنولوجيات الخاصة بها، مما يتطلب تكلفة مالية كبيرة لاحلالها.
جاء ذلك ضمن فعاليات جولة وزيرة البيئة بمحافظة قنا لتفقد عدد من مشروعات البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات بالمحافظة.
أقرأ ايضا :- وزيرة البيئة تتفقد المواقع الإنشائية لمصنع معالجة المخلفات بقنا
وأضافت وزيرة البيئة: تعاونا مع وزارتي الري والتموين ومن خلال برنامج التحكم في التلوث الصناعي التابع لوزارة البيئة، للوصول إلى الحل الأمثل للتعامل مع الصرف الصناعي المخالف وآلية العمل في كل مصنع تبعا لطبيعته، وتم إعداد التقييم للوضع ونبدأ في التنفيذ بالتعاون مع وزارة التموين والتجارة الداخلية.
كما تحدثت الوزيرة عن الدور المجتمعي في ملف تغير المناخ، حيث عملت وزارة البيئة خلال السنوات الماضية على ربط المصانع في محافظة قنا بالشبكة القومية للانبعاثات الصناعية لضمان توافقها مع البيئة، وتنفيذ أكبر محطة للطاقة الشمسية في قنا تساهم في تقليل الانبعاثات لتحويل الملوث إلى انتاج طاقة جديدة ومتجددة توفر كهرباء بالشراكة مع القطاع الخاص، زراعة المحاصيل القادرة على تحمل درجات الحرارة الشديدة، جمع المخلفات لتلافي الاشتعالات الذاتية التي ترفع درجة الحرارة وتزيد الانبعاثات.
وأضافت وزيرة البيئة أن العمل الوطني في مواجهة تغير المناخ يصاحبها دور قوي في المفاوضات العالمية لتغير المناخ والاتفاقيات الدولية، حتى نضمن عدم الوقوع في فخ الإلتزامات التي تعيق التنمية، مشددة أن مصر تحتاج لكل فرد يعمل باخلاص لتتخطى أي تحدي.
تحسن منظومة النظافة في المحافظة
أما فيما يخص منظومة المخلفات، أوضحت وزيرة البيئة أن الوزارة ساهمت في تحسن منظومة النظافة في المحافظة من خلال مدخلات البنية التحتية والجمع ، حيث دعمت محافظة قنا بالمعدات الخاصة بإدارة المخلفات، وتم تدشين وحدة إدارة المخلفات الصلبة للتدريب على العمل على المنظومة، كما تم العمل على تطوير مصنع نجع حمادي، وتنفيذ المحطة الوسيطة بأبي تشت، ونعمل على مصنع التدوير ومدفن قوص، ونستكمل العمل مع المحافظة في تنفيذ منظومة ادارة المخلفات.
وأضافت وزيرة البيئة أن استكمال العمل يتطلب جمع رسوم الخدمة لاستدامة الاجراءات المنفذة، حتى يتم إشراك القطاع الخاص أو الجمعيات الأهلية للقيام بمهمة إدارة المنظومة، تم التفعيل من خلال وزارتي التنمية المحلية والكهرباء، معربة عن اعتزازها بإشراك القطاع الخاص المصري في تنفيذ المنظومة، مسترشدة بتنفيذ مصنع تدوير ومدفن قوص من خلال أيدي مصرية.