خاص فيديو| مدير بغداد المسرحي: تأجيل المهرجان خسرنا عروض دولية مهمة

المخرج والفنان حاتم عودة
المخرج والفنان حاتم عودة


قال المخرج والفنان حاتم عودة مدير مهرجان بغداد الدولي للمسرح، في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم، إن تأجيل الدورة الخامسة،  كان سببه ظروف الحرب والأزمات المحيطة والوضع العام في الشرق الأوسط، وفي سوريا ولبنان وغزه، اضطرتنا إلى تأجيل المهرجان من شهر أكتوبر إلى ديسمبر.

ويواصل مهرجان بغداد الدولي للمسرح، فعاليات وعروض دورته الخامسة المقامة باسم الفنان الراحل د.شفيق المهدي، في الفترة من 10 إلى 18 ديسمبر الجاري.

وتابع: "هذا التأجيل خسرنا كثيرا، حيث اعتذرت 5 فرق مسرحية عن الحضور والمشاركة تخوفا من التواجد في بغداد اعتقادا منهم أن العراق غير آمن، وهذا لا يمت للواقع بصلة حيث يتوفر الأمن والأمان بالعراق كاملا، ولا يوجد ما يدعو للقلق أو التوتر".

وأكمل أن علامات الاستقرار بدأت تظهر في العرق منذ سنوات، وكان من الممكن أن يكون المهرجان به حيوية أكثر إذا كانت قد تواجدت تلك الفرق، ولكن لا يمكن لنا تأجيله أكثر من ذلك ولابد من إقامة المهرجان تحت أي ظرف لأننا في نهاية العام، وإذا خسرنا دورة من الممكن أن نخسر دورات أخرى قادمة، ولدينا إصرار على إقامة الدورة الخامسة ولا وقت لنخسر دورة من عمر المهرجان، وإلى الآن لاقت هذه النسخة المقامة من المهرجان ردود فعل وصدى إيجابي على كل المستويات.

وتابع حاتم عودة، خلال حواره لبوابة أخبار اليوم،: "تميز الدورة الخامسة بعدة ميزات تختلف عن الدورات السابقة، منها أنها تتضمن مسابقتين، الأولى المسابقة الدولية، والثانية مسابقة المسرح العراقي، التي حرصنا عليها لتكون نافذة يطلع من خلالها الضيوف على المسرح العراقي والتجارب المسرحية المختلفة، ويعرض بتلك المسابقة 12 مسرحية عراقية تم إنتاجها مؤخرا والمشاركة في المهرجان.

وأكد أن بغداد آمنة والمسرح العراقي يتطور حتى لو كان بإمكانيات يبدو بها الضعف ولكن يؤكد على الاستمرارية والعطاء، كما تؤكد أن هناك دماء جديدة في المسرح العراقي تقدم عروضها"، وبالنسبة لعدم وجود محور فكري أو ندوة فكرية كان مقصودا حتى نركز فقط على استقطاب عروض وأسماء كبيرة عربيا ودوليا، ومنها المخرج التونسي الكبير الفاضل الجعايبي الذي يتواجد في بغداد بمسرحية "آخر البحر" بعد 33 عاما من آخر عرض له وهو "العوادة"، كما يقدم "ماستر كلاس" على مدار 3 أيام، 
والميزة الكبرى هذا الجمهور المتدافع إلى قاعات المسرح هو جمهور مختلف ومتعطش للمسرح".