رويترز: سوريا تحتفظ بنحو 26 طناً من احتياطي الذهب بعد نهاية نظام الأسد

مصرف سوريا المركزي - أرشيفية
مصرف سوريا المركزي - أرشيفية


قالت أربعة مصادر مطلعة لوكالة رويترز اليوم الاثنين 16 ديسمبر، إن خزائن مصرف سوريا المركزي تحتوي على نحو 26 طناً من الذهب، وهي الكمية نفسها التي كانت موجودة في بداية الحرب الأهلية في 2011، حتى بعد نهاية حكم الرئيس السابق بشار الأسد.

وأضافت المصادر أن دمشق لا تزال تحتفظ بهذه الكمية من الذهب رغم التحديات الاقتصادية والمالية التي تواجهها البلاد نتيجة النزاع المستمر.

ومع ذلك، أكدت المصادر أن الحكومة السورية تمتلك مبلغا صغيرا من احتياطيات العملة الصعبة، مما يشير إلى نقص حاد في السيولة النقدية اللازمة لاستقرار الاقتصاد.

وذكر مجلس الذهب العالمي أن احتياطيات سوريا من الذهب بلغت 25.8 طن في يونيو حزيران 2011. وأشار المجلس إلى مصرف سوريا المركزي كمصدر لبياناته. وأظهرت حسابات رويترز أن تلك الكمية تساوي 2.2 مليار دولار بأسعار السوق الحالية.

لكن أحد المصادر قال لرويترز إن احتياطيات العملة الصعبة في المصرف تصل إلى نحو 200 مليون دولار نقدا فقط، بينما قال آخر إن احتياطيات الدولار الأمريكي تبلغ "مئات الملايين".

وعلى الرغم من عدم الاحتفاظ بكل الاحتياطيات نقدا، فإن الهبوط ضخم مقارنة بفترة ما قبل الحرب. وقال صندوق النقد الدولي إن مصرف سوريا المركزي أفاد في أواخر 2011 بأنه يملك احتياطيات أجنبية تساوي 14 مليار دولار. وأشارت تقديرات الصندوق في 2010 إلى أن الاحتياطيات في سوريا سجلت 18.5 مليار دولار.

وقال مسؤولون سوريون حاليون وسابقون لرويترز إن احتياطيات الدولار مستنفدة تقريبا لأن نظام الأسد استخدمها في الإنفاق على الأغذية والوقود وتمويل جهود الأسد في الحرب.

ولم يرد ممثلون إعلاميون للإدارة السورية الجديدة أو مصرف سوريا المركزي على طلبات من رويترز للتعليق فيما يخص حجم احتياطيات المصرف المركزي.

وفي يوم الأحد 8 ديسمبر، أبلغت قيادة الجيش السوري الضباط بأن حكم بشار الأسد الذي استمر 24 عاما قد انتهى، وذلك في أعقاب هجوم سريع شنته المعارضة فاجأ العالم.

وتستعرض «بوابة أخبار اليوم» خلال التقرير التالي أبرز ردود الفعل الدولية على سقوط نظام الأسد في سوريا.


- الرئيس الأمريكي جو بايدن

قال البيت الأبيض في بيان "الرئيس بايدن وأعضاء فريقه يتابعون عن كثب الأحداث غير العادية في سوريا وهم على اتصال دائم مع الشركاء الإقليميين".

 

- الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب

كتب على منصة إكس "رحل الأسد. فر من بلاده. لم تعد روسيا بقيادة فلاديمير بوتين مهتمة بحمايته بعد الآن".

وأضاف "روسيا وإيران في حالة ضعف الآن، الأولى بسبب أوكرانيا والاقتصاد السيئ، والأخرى بسبب إسرائيل ونجاحها في المعركة".

 

- وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني

كتب على إكس "أتابع باهتمام بالغ تطورات الوضع في سوريا وأنا على اتصال دائم بسفارتنا في دمشق ومع مكتب رئيسة الوزراء. دعوت إلى اجتماع طارئ في وزارة الخارجية".

اقرأ أيضًا| المبعوث الأممي: مستعدون لدعم الشعب السوري في رحلته نحو مستقبل مستقر

 

مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسن

أكد في بيان على الرغبة الواضحة التي عبر عنها ملايين السوريين في ترتيبات لمرحلة انتقالية مستقرة وشاملة.

وحث جميع السوريين على إعطاء الأولوية للحوار والوحدة واحترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان في سعيهم لإعادة بناء دولتهم، مضيفا أنه على استعداد لدعم الشعب السوري في رحلته نحو مستقبل مستقر وشامل.

 

- وزارة الشؤون الخارجية الفلبينية

دعت جميع الأطراف المعنية إلى ضبط النفس والإحجمام عن المزيد من العنف لتجنب سقوط قتلى ومصابين بين المدنيين.

وقالت "نعبر عن قلقنا بشأن وضع مواطنينا في سوريا وننصحهم باتخاذ الاحتياطات اللازمة والبقاء على اتصال مع السفارة الفلبينية في دمشق"