صرح مقربون من الرئيس الفنزويلي السابق خايمي لوزنتشي إنه توفي مساء ،الأربعاء 22 مايو، عن 89 عاماً إثر إصابته بعدوى في الرئة. وترك لوزنتشي منصبه عام 1989 وسط شعبية كبيرة رغم أزمة اقتصادية آنذاك وافتضاح أمر علاقة غرامية ربطته بسكرتيرته. وقال هنري راموس ألوب رئيس حزب العمل الديمقراطي الذي كان ينتمي إليه الرئيس الراحل "بمزيد من الألم.. نعلن وفاة الرئيس السابق لجمهورية فنزويلا خايمي لوزنتشي. لترقد روحه في سلام". ودخل لوزنتشي حلبة السياسة مبكرا على الرغم من تلقيه تدريبا ليصبح طبيب أطفال. وأمضى خمس سنوات في سدة الرئاسة قبل أن يغادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وكوستاريكا إثر اتهامه بالفساد بعد انتهاء ولايته. إلا أنه عاد إلى وطنه في سنواته الأخيرة من أجل تلقي العلاج. وأمضى لوزنتشي فترة وجيزة في السجن أثناء ممارسته النشاط السياسي في شبابه تعرض خلالها للتعذيب خلال عهد الديكتاتور السابق ماركوس بيريث خيمينيث في الخمسينيات من القرن الماضي. وخلال فترة حكمه افتضح أمر علاقته مع سكرتيرته الخاصة بلانكا البانيث التي تزوجها بعد ذلك. وتفاقمت خلال عهده أيضا الأزمة الاقتصادية في فنزويلا مع زيادة حجم الدين العام وانخفاض قيمة العملة وارتفاع نسبة التضخم.