تحتفل الفنانة والراقصة لوسي، غدا الأربعاء، بعيد ميلادها، إذ ولدت 11 ديسمبر 1960.
وتعد لوسي واحدة من أهم الراقصات اللاتي دمجن بين الرقص الشرقي والاستعراضات والتمثيل، إذ بدأت حياتها الفنية كراقصة شرقية ونشأت في شارع محمد علي وهي طفلة صغيرة ثم عملت بأدوار صغيرة كممثلة ثم بدأت شهرتها في عالم التمثيل فتركت الرقص وتفرغت للتمثيل.
أول تجربة فنية لـ لوسي تقديم فوازير رمضان
وخاضت لوسي أيضا تجربة تقديم فوازير رمضان مرتين، الأولى كانت «فوازير أبيض وأسود» وشاركها فيها محمد هنيدي وأشرف عبد الباقي، والثانية كانت «فوازير قيما وسيما» وشاركها فيها الفنانة أمينة رزق.
وشاركت الفنانة لوسي في عدد من الأعمال التمثيلية ومنها "ليالي الحلمية" و"زيزينيا" و"أرابيسك". وقد أدت أدواراً تركت بصمة في الدراما المصرية.
كما ظهرت في فيلم هندي للنجم العالمي أميتاب باتشان اسمه اللص الدولي وكان دورها مشهد رقص فى أحد الملاهى الليلية في شارع الهرم.
لوسي وعلاقتها بمواقع التواصل الاجتماعي
تحدثت الفنانة لوسي عن علاقتها بمواقع التواصل الاجتماعى، مؤكدة أنها لا تشارك جمهورها بصور خاصة على السوشيال ميديا.
يذكر أن الفنانة لوسي تزوجت من المنتج سلطان الكاشف ولها ابن يدعى فتحي ودائمًا يشجعها على الرقص ولا يخجل من مهنة والدته.
كان أول أدوار لوسى الحقيقية في مسلسل "ليالي الحلمية" الجزء الأول عام 1987 وفى عام 1997، لعبت بطولة فوازير رمضان بعنوان "أبيض وأسود"، وبعدها قدمت فوازير "إيما وسيما"، ومن أبرز مشاركاتها الفنية: "أرابيسك، زيزينيا، كناريا وشركاه، غدر وكبرياء، سلطان الغرام، مذاكرت سيئة السمعة، الباطنية، ولى العهد، الكيف، البيت الكبير".
كما قدمت لوسي الفترة الماضية بطولة مسرحية بعنوان "الحفيد" والتي تم عرضها على المسرح القومي، وشاركها بطولتها كل من وعابد عناني، وعلاء قوقة، وعادل عفر، ومحمد مبروك، وشيريهان الشاذلي، ويوسف المنصور، ورنا خطاب، وزينب العبد، ومحمود عبدالرازق، ونشوى علي عبدالرحيم، وندا عفيفي، وعبدالباري سعد، ومجموعة كبيرة من الفنانين.
لوسي ونصيحة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة
وذكرت لوسى خلال حوار سابق عن نصيحة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة لها في بداية حياتها، حيث قالت: "في أحد لقاءاتي بالفنانة الراحلة فاتن حمامة أخبرتها عن نيتي بالالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية فقالت لي حينها "انتي زرع ربانى ثقفي الزرعة اللي بعتهالك ربنا .. في ممثلات كتير لكن مفيش موهوبات كتير، ومن يومها أصبح عندى أكبر مكتبة تحتوى على جميع أنواع الكتب وأصبحت القراءة لا تفارقني، فالقراءة كانت بالفعل غذاء روحي".