تنفرد "بوابة أخبار اليوم" بنشر اعترافات بعض المتهمين فى أكبر قضية إرهاب خلية أنصار بيت المقدس "المجموعة الثالثة " التي وقعت أحداثها على أرض مصر، وهى القضية التي ضمت 153 متهما وطفل لا يتجاوز عمره 14 عاما بينهم 17 متهم متوفى و66 محبوسا والباقي هاربين مطلوب القبض عليهم . وعلمت "بوابة أخبار اليوم" أن القضاء العسكرى صاحب الاختصاص سينظر تلك القضية أوراق التى تعدت 2000 صفحة خلال الأيام القليلة القادمة. وضمت أوراق القضية اعترافات تفصيلية لعدد 44 متهما أمام جهات التحقيق تضمنت إقرارهم بتنفيذ عدة وقائع إرهابية منها حادث الفرارة والقنصلية الايطالية وتفجير مبنى الأمن الوطنى بشبرا الخيمة ومقتل كل من الرائد طارق سامح مباشر والامريكى اندرسون لسرقة سيارته الجيب بالإكراه على طريق العين السخنة والنقيب كريم بمباحث قسم العالمين. وكشفت اعترافات المتهمين عن سفر بعضهم و انضمامهم لتنظيم داعش الإرهابى فى سوريا وليبيا، وذلك بعد إعلان تنظيم أنصار بيت المقدس مبايعته لتنظيم داعش .

"اعترافات المتهمين"

أقر المتهم "علي صبحي فرحات" في التحقيقات بانضمامه لجماعة أنصار بين المقدس التي تعتنق أفكارًا تكفيرية متطرفة تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، وتولت تلك الجماعة تنفيذ أعمال عدائية ضد القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة واستحلال أموال المسيحيين وممتلكاتهم، وعلمه بوقائع تم ارتكابها بمعرفة أعضائها.

" تقسيمات بيت المقدس"

وأشار المتهم بأنه ولقناعته بتلك الأفكار ولعلمه بانضمام نجله المتوفى عبد الرحمن علي صبحي لجماعة أنصار بيت المقدس، انضم وبايع قائدها المتهم الأول الهارب هشام علي عشماوي مسعد وعَلِمَ حال انضمامه بتولي "أبو همام الأنصارى" زعامتها وأن تلك الجماعة تنقسم جغرافيـًا لمنطقتين الأولى بنطاق "سيناء" والثانية بباقي أنحاء الجمهورية سميّت بمنطقة "الوادى" وتولى مسؤولية الأخيرة المتهم الأول ويعاونه المتهمون سلمي سلامة سليم سليمان عامر، وصبري خليل عبد الغني محمد النخلاوي، وعماد الدين أحمد محمود عبد الحميد، وأيمن انور عبد الرحيم إبراهيم، وعلم من أعضائها خلاف مسئوليها متهمين آخرين من محافظات الإسماعيلية والشرقية وبورسعيد والإسكندرية والمتوفين أحمد محمد السيد عبد العزيز السجيني وأشرف علي علي حسانين الغرابلي وأحمد عبد التواب رمضان وعلي رشاد محمد وأحمد محمد عبد الغني وعبد الفتاح عايد مرزق وأحمد محمد سلمي وفيصل حمدين سلمان وأحمد حمدي محمود محمود وإسماعيل سعيد عبد الله محمد الترباني وسمير منصور صبيحي والسيد عيد سالم غنيم ومحمود محمد مبروك السوركي.

"مقرات تنظيمية"

وأشار المتهم لاتخاذ الجماعة عدة مقرات تنظيمية للإيواء أعضائها عَلِمَ منها مزرعةً كائنةً بمنطقة جمعية مزارع المهندسين بطريق مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية تم استئجارها في غضون مارس، ومزرعة آخرى بمنطقة جبلية بناحية العين السخنة اختبئ به والمتهمان إبراهيم عودة وحسن بحيري علي حسين والمتوفون أشرف علي علي حسانين الغرابلي، وأحمد عبد التواب رمضان وأحمد محمد عبد الغني والحركيون "أبو أحمد" و"أبو عبد الله" و"حمزة دولة"خشية الملاحقة الأمنية وتولى الأخير إمدادهم بما يلزمهم من مؤنٍ حال تواجدهم به وأبصر بحوزتهم أسلحة نارية من بنادق آلية ثم غادروه على إثر تحليق طائرة حربية .

"معسكر الصحراء الغربية"

وفي أعقاب ذلك توجه والمتهم محمد أحمد علي نصر ويوسف إبراهيم عودة عبد الله والمتوفى عبد الفتاح عايد مرزق وآخرون لمعسكر الجماعة الكائن بمنطقة الصحراء الغربية اصطحبهم إليه الحركي "حمزة" والمتوفون عبد الرحمن علي صبحي فرحات وأشرف علي علي حسانين الغرابلي ومحمد ربيع محمد يونس وأحمد عبد التواب رمضان وعلم حال وصوله بتولي المتهم الأول مسئوليته ويعاونه بعض المتهمين والمتوفى محمد ربيع محمد يونس بينما تولى المتهم السيد حسانين علي أحمد حسن والحركي "محمود" مسؤولية تخزين الأسلحة النارية به، وأقام بذلك المعسكر قرابة الأربعين من أعضاء الجماعة ذكر منهم المتهمين إسلام مسعد أحمد الدسوقي وعبد النبي أحمد السيد أحمد والسيد حسانين علي أحمد ومحمد فتحي الشبراوي أحمد وأحمد فؤاد أحمد عبد الغني وحمد الله سعيد جاد الله وعبد اللطيف محمد عبد اللطيف ومحمد سعيد محمد عبد الجواد والمتوفين معاذ إبراهيم عبد الرحمن السيد وفيصل حمدين سلمان سعد حسين ومحمود محمد مبروك السواركي والحركيون "وليد مطبخ" و"يونس" و"أنس" و"صابر".

"اللجان الإرهابية"

وأقر المتهم انه بذلك المعسكر تم تقسيم أعضائه لعدة لجان تضطلع بمهام محددة أولاها "لجنة الإمداد والإعاشة" والتي تولى مسؤوليتها المتوفى أحمد محمد عبد العزيز السيد السجيني وضمّت المتهم الحركي "محمود" والمتوفين أشرف علي علي حسانين وأحمد عبد التواب رمضان وعلى رشاد محمد وأحمد محمد عبد الغني واحمد محمد سلمي وسمير منصور صبيحي وآخرين، واضطلعت تلك اللجنة بتوفير المؤن والأغذية والمواد المستخدمة في تصنيع المفرقعات وتنفيذ واقعات سرقة سيارات وأموال المسيحيين والأجانب بالبلاد وإمداد الجماعة بها وتوزيع جزءٍ من تلك الأموال على أسر المتوفين والمحبوسين من أعضائها.. فضلاً عما أمدوها به من أسلحة نارية ـ سبع عشرة بندقية آلية ومدفعيْن جرينوف وذخائر هربوها داخل البلاد عبر الحدود الغربية . وسميت اللجنة الثانية "بلجنة الكيمياء" وتولى مسئوليتها المتهم العاشر وضمت المتهميْن نمر إبراهيم محمد إبراهيم ومحمد سعيد محمد عبد الجواد والحركيين "أنس" و"أسامة" و"سعد"واضطلعت بتصنيع المواد المفرقعة والعبوات الناسفة وتخزينها تمهيدًا لاستخدامها في عمليات الجماعة العدائية.

"تهريب أسلحة من ليبيا "

وسميت اللجنة الثالثة "باللجنة الفكرية" وتولى مسئوليتها المتهم عماد الدين أحمد محمود عبد الحميد والحركيان "وليد" و"سعد"واضطلعت بعقدِ دروسٍ تثقيفية لترسيخ أفكار الجماعة لدى أعضائها ..وسميت اللجنة الرابعة " بلجنة الفتاوى" والتي اضطلعت بإصدار عدد من الفتاوى لأعضاء الجماعة منها استباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم ..وسميت اللجنة الخامسة "باللجنة الإعلامية" وتولى المتهم محمد محمود سعيد محمود والحركيان "شادي" و"محمود" مسؤوليتها واضطلعت بتصوير ما تنفذه الجماعة من عمليات عدائية ونشرها وما تصدره من بيانات عبر شبكة المعلومات الدولية وضمت المتهمين نمر إبراهيم محمد إبراهيم ومحمود إبراهيم محمد وأحمد رمزي عيد وعبد اللطيف محمد عبد اللطيف سليمان والمتوفى أحمد محمد عبد الغني واضطلعت بصيانة السيارات المتواجدة بالمعسكر والمستخدمة في تحركات أعضائه.

وتولت اللجنة السادسة التي ضمته ومتهم أخر مسئولية توزيع الطعام على المتواجدين بالمعسكر .. بينما كُلّف باقي أعضاء المعسكر بحراسته والمشاركة في تصنيع المفرقعات وأن تلك الجماعة اعتمدت في تحقيق أغراضها على ما يمدها به أعضاء لجنة الإعاشة .. فضلاً على ما أمدها به المتهم الأول من أسلحة نارية تولى تهريبها من دولة ليبيا عبر الحدود الغربية للبلاد .. وعلى ما يمدها به أعضاء لجنة الكيمياء بالجماعة من مفرقعات يقومون بتصنيعها. "فكر الجهاد" وأضاف بأنه تم إعداده وأعضاء تلك الجماعة فكريـًا بدراسة فقه الجهاد عبر اطلاعهم على كتيبات وتلقي دروس عقدها لهم مسئولو اللجنة الفكرية لترسيخ أفكار الجماعة وفريضة قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة وحركيـًا باتخاذ أسماء حركية والتواصل الآمن بين أعضائها وسرية مقراتها ومعلوماتها خشية الرصد الأمني وعسكريـًا بتلقي عناصرها تدريبات بدنية وأخرى على كيفية استخدام الأسلحة النارية ـ بنادق آلية وقذائف آر بي جي، ومدافع جرينوف ـ وتصنيع وإعداد العبوات المفرقعة دربهم عليها الحركي "محمود" والمتوفيان سمير منصور صبيحي وأحمد محمد عبد العزيز السجيني .

" سرقة السيارات بالإكراه "

وفي إطار العمليات العدائية التي ارتكبها أعضاء تلك الجماعة وقف على عدد منها ؛ أولها واقعة سرقة سيارة أحد المسيحيين في بداية شهر رمضان من عام 2014 وارتكبها المتهم يوسف إبراهيم عودة عبد الله والحركي "أسامة" عضو لجنة الكيمياء والمتوفون أشرف علي علي حسانين الغرابلي وأحمد عبد التواب رمضان وعلي رشاد محمد وأحمد محمد عبد الغني حال تواجدهم بمنطقة العين السخنة بأن استقلوا سيارتيْن لاند كروزر محرزين أسلحة نارية ـ بندقيتَيْن آليتيْن ومسدس ـواستوقفوها مشهرين أسلحتهم النارية في وجه مستقلها وأكرهوه عنوةً على الترجل منها وأستقلها احد المتهمين والمتوفى أحمد عبد التواب رمضان وحال هروبهم طاردتهم سيارة فأطلق المتوفى أشرف علي علي حسانين الغرابلي صوبها أعيرة نارية من بندقيته الآلية ولاذوا بالفرار.. وتوجهوا صبيحة اليوم التالي لمعسكر الجماعة بالصحراء الغربية . وكانت الواقعة الثانية سرقة سيارة متسوبيشي باجيرو بالإكراه من سيدة إنجليزية تعمل بإحدى شركات البترول وارتكبها المتهم السيد حسانين علي أحمد حسن والحركي "محمود"والمتوفون أشرف علي علي حسانين الغرابلي وأحمد عبد التواب رمضان وعلى رشاد محمد وأحمد محمد عبد الغني وأحمد محمد سلمي وسمير منصور صبيحي وأحمد محمد عبد العزيز السجيني وآخرون إلا أنهم أعادوها لمالكها ـ مسلم الديانة ـ بعدما وقفوا على استئجار تلك السيدة لها.

"قتل أمريكي "

وكانت الثالثة واقعة سرقة سيارة تويوتا دفع رباعي بيضاء وقتل قائدها أمريكي الجنسية في غضون شهر رمضان2014 وارتكبها المتوفون أشرف علي علي حسانين وأحمد عبد التواب رمضان وعلى رشاد محمد سعود وأحمد محمد عبد الغني وأحمد محمد سلمي وسمير منصور صبيحي وأحمد محمد عبد العزيز السجيني.. بأن استقلوا سيارة السابق سرقتها من السيدة الإنجليزية محرزين أسلحة نارية بنادق آلية وما أن أبصروا المجني عليه مستقلاً سيارته حتى قطعوا طريق سيره وأطلق المتوفى علي رشاد محمد سعود صوبه أعيرة نارية فأرداه قتيلا وسرقوا السيارة ولاذوا بالفرار.

"حادث الفرافرة "

والرابعة كانت استهداف وحدة تابعة للقوات المسلحة بمنطقة الفرارة وقتل القائمين عليها بتاريخ 17/7/2014 وارتكبها المتهمون الأول والثالث والرابع والخامس والعاشر والعشرون وليد محمد عبد الرحمن السيد والثاني والعشرون محمد عبد الحميد السيد عوض والثالث والعشرون محمد محمود سعيد محمود والثاني والثلاثون محمد فتحي الشبراوي والخامس والثلاثون أحمد فؤاد عب الغني والأربعون عبد العال إبراهيم محمد إبراهيم والحركيون "محمود" و"شبل" و"فرج العرباوي" و"كريم" و"مصطفى" و"عمر الإسماعيلاوي" والمتوفون سمير منصور صبيحي وأشرف علي علي حسانين الغرابلي وأحمد محمد عبد الغني ومحمود محمد مبروك وأحمد محمد عبد العزيز السجيني وأحمد عبد التواب رمضان جاد الرب وعبد الفتاح عايد مرزق وفيصل حمدين سلمان سعد والسيد عيد سالم غنيم .

"المخطط الشيطاني"

وكشف المتهم تفاصيل ارتكاب تلك الواقعة تفصيلاً لها بداية من رصد المتهم الأول والمتوفى عبد الفتاح عايد مرزق والحركي "محمود" للوحدة على مدار يومين قبيل ارتكاب جريمتهم ووضع الأول مخططـًا لتنفيذها حدد به المشاركين فيها ودور كل منهم ثم انطلقوا بيوم التنفيذ صوب الوحدة مستقلين ثلاثة سيارات الأولى لاند كروزر بيضاء والآخرتَيْن كحلي اللون سبق سرقتهما ..مرتدين ملابس عسكرية مموهة وواقيات من الرصاص ومحرزين أسلحة ناريةعبارة عن سبع عشرة بندقية آلية وبندقية قنص وذخائرها وقذائف أر بي جي وعبوات مفرقعة وما أن وصلوها حتى أعتلى المتهم الأول إحدى البقاع العالية "تَبة " على مقربة منها وأطلق أعيرة نارية من سلاحه الناري ـ بندقية القنص ـ صوب الجنود القائمين عليها وألقى عبوات مفرقعة تجاه أبراج مراقبتها ، بينما فجر المتهم العاشر عبوة ناسفة داخلها.. وأطلق الآخرون أعضاء مجموعة التنفيذ أعيرة نارية من أسلحتهم صوب مجنديها وقذفوها بعبواتهم المفرقعة وبقاذفات صواريخهم..فقتلوا قرابة الثلاثين من مجنديها.. في حين تولى المتهم الثالث والعشرون والحركي "محمود" تصوير الواقعة حال ارتكابها .. ثم لاذوا بالفرار بعد تمكنهم من الهرب من قوات حرس الحدود التي لاحقتهم بسيارة وأطلقت صوبهم أعيرة نارية فعطلت سيارتَيْن منهم ..وأنه قُتِلَ حال تنفيذهم تلك الواقعة محمود محمد مبروك السوركي والحركي "فرج" وأصيب المتهمين الأول ، والرابع ، والخامس ، والعاشر ، والمتوفى السيد عيد سالم غنيم.

"استهداف كمين شرطة"

وتمثلت الواقعة الخامسة في إطلاق أعيرة نارية صوب كمين متحرك لقوات الشرطة مدرعة وسيارة جنود بطريق محافظة الإسماعيلية وارتكبها المتهمون السابع عشر السيد حسانين علي أحمد حسن والرابع والثلاثون يوسف إبراهيم عودة عبد الله والرابع والأربعون أحمد رمزي عيد محمد والحركيان "يونس" و"ياسين العرباوي" والمتوفون أشرف علي علي حسانين الغرابلي وأحمد محمد سلمي وأحمد محمد عبد الغني وأحمد محمد عبد العزيز السيد السجيني وأحمد عبد التواب رمضان والسيد عيد سالم غنيم وعبد الفتاح عايد مرزق سليمان وسمير منصور صبيحي أثناء توجههم لمحافظة الإسماعيلية لعلاج المتوفى السيد عيد سالم غنيم عمار وإحضار طبيب لعلاج المتهم الأول بالمعسكر جراء ما لحق بهما من إصابات حال واقعة استهداف وحدة حرس الحدود ـ ، حال استقلالهم سيارتَيْن ـ دفع رباعي ـ وما أن شاهدوا سيارتي الكمين تعترضا طريق سيرهم أطلقوا صوب القوات وابلاً من الأعيرة النارية ولاذوا بالفرار.

" كمين الساحل الشمالي "
الواقعة السادسة تتمثل في قتل ضابط وخمسة من مجندي الشرطة في غضون شوال عام 2014 بطريق الإسكندرية مطروح بالساحل الشمالي وارتكبها المتوفون أشرف علي حسانين الغرابلي، وأحمد محمد عبد الغني، وأحمد محمد عبد العزيز السجيني، وأحمد محمد سلمي، وأحمد عبد التواب رمضان جاد الرب، وعلي رشاد محمد سعود، أثناء عودتهم من محافظة الإسماعيلية مستقلين سيارتين دفع رباعي الأولى قادها المتوفي أشرف علي علي حسانين الغرابلي، وكان برفقته المتوفين أحمد محمد سلمي، وعلي رشاد محمد سعود، وأحمد محمد عبد الغني، والثانية قادها المتوفى أحمد عبد التواب رمضان جاد الرب، وبرفقته المتوفي أحمد محمد عبد العزيز السجيني، وحال سيرهم بطريق الساحل الشمالي أبصروا سيارة شرطة يستقل أربعةُ جنود صندوقها بقيادة خامسٍ وبجواره ضابطـًا، فقرروا قتلهم وتنفيذًا لذلك انطلق المتوفى أشرف علي علي حسانين الغرابلي، بسيارته وأطلق المتوفيان أحمد محمد سلمي وعلي رشاد محمد سعود صوب مستقليها أعيرة نارية من بندقيتيْن آليتيْن حوزتهما فأردوهم قتلى ثم ترجل المتوفى أحمد محمد عبد الغني، صوب سيارة الشرطة ووضع النار فيها ومن بداخلها من أفراد الشرطة، بينما تولى المتوفيان أحمد عبد التواب رمضان جاد الرب وأحمد محمد عبد العزيز السيد السجيني تأمينهم وتصوير الواقعة حال حدوثها والتي تم نشرها ضمن إصدارات الجماعة عبر شبكة المعلومات الدولية.
"سرقة صرافة "
وتمثلت الواقعة السابعة في سرقة مكتب صرافة بمنطقة المعادي في غضون شهر ذو القعدة من عام 2014 وارتكبها المتوفون أشرف علي علي حسانين الغرابلي، وأحمد محمد عبد الغني، وأحمد محمد عبد العزيز السجيني، وأحمد عبد التواب رمضان جاد الرب، وعلي رشاد محمد سعود، وأحمد محمد سلمي، بعد اقتحامه عنوةً بالأسلحة النارية بعد أن أطلق المتوفى علي رشاد محمد سعود، أعيرة نارية من سلاحه بندقية آلية صوب بابه ودفعه المتوفى أحمد محمد السيد عبد العزيز السجيني وأشهروا أسلحتهم في وجه المتواجدين فيه وسرقوا حقيبة من القماش حوت مبلغ مائة وعشرين ألف دولارًا أمريكيـًا بعد أن تعدوا على مالكها ثم لاذوا بالفرار وبطريق هروبهم سرقوا سيارة جيب لاند كروزر بيضاء بعد أن شاهدوها حال تواجد أحد الأشخاص بجوارها فأشهروا أسلحتهم الآلية في وجهه لمقاومته لهم فأطلق صوبه المتوفى أحمد محمد عبد العزيز السيد السجيني عيارًا ناريـًا من مسدسًا كان بحوزته فأصاب قدمه فسرقوها وقادها المتوفى أحمد محمد عبد الغني وتوجهوا بها لمعسكر الجماعة بالصحراء الغربية، ثم قاموا بتسليمها والمبلغ المذكور للمتهم السابع أيمن أنور عبد الرحيم وأخذوا منه قرابة الثلاثمائة ألف جنيه لتوزيعها على أسر المحبوسين والمتوفين من أعضاء الجماعة.
" قتل ضابطي جيش وأمين شرطة "
أما الواقعة الثامنة هي قتل أمين شرطة بمنطقة المرج بتاريخ 23/11/2014 التي ارتكبها المتوفون عبد الرحمن علي صبحي فرحات وأشرف علي علي حسانين الغرابلي ومحمد ربيع محمد يونس بأن أطلق أولهم تسعة أعيرة نارية صوب المجني عليه فأرداه قتيلاً، وبتاريخ 28/11/2014 قتلوا ضابطيْن بالقوات المسلحة عقب مشاركتهم بإحدى تجمهرات أعضاء جماعة الإخوان.
" مهاجمة حرس الحدود "
أما الواقعة التاسعة والأخيرة فكانت واقعة الاعتداء علي قوات حرس الحدود بمنطقة حجر الطراوة بالصحراء الغربية التي اتخذوها معسكرًا لهم بعد تحليق طائراتٍ حربيةٍ فوق معسكرهم بالصحراء الغربية عقب استهدافهم لوحدة حرس الحدود بمنطقة الفرافرة وقذف طائرتيْن حربيتيْن لمقرهم بمنطقة العين السخنة نجم عنها قتل أحمد محمد عبد العزيز السيد السجيني، وأحمد محمد عبد الغني، وأحمد عبد التواب رمضان جاد الرب، وعلي رشاد محمد سعود، وأحمد محمد سلمي حمدي وأحمد حمدي محمود محمود أثناء اختبائهم به حيث داهمتهم سيارات قوات حرس الحدود لضبطهم فأطلق صوبهم المتهمون الثالث عشرعبد النبي أحمد السيد أحمد، والثامن عشر إسماعيل شحاتة محمد أحمد شحاتة، والثاني والعشرون محمد عبد الحميد السيد، عوض والخامس والثلاثون أحمد فؤاد أحمد عبد الغني والسابع والثلاثون السيد إبراهيم سليمان عبد الله والأربعون محمود إبراهيم محمد إبراهيم والحادي والأربعون عبد العزيز عبد الحميد سعيد والحادي والخمسون حمد الله سعيد جاد الله والخامس والخمسون محمد سعيد محمد عبد الجواد والمتوفيان فيصل حمدين سلمان سعد حسين وإسماعيل سعيد عبد الله محمد الترباني والحركي "أنس" أعيرة نارية من أسلحتهم النارية بنادق آلية ومدفع جرينوف بينما اختبئ والمتهمان العاشر والخامس عشر توفيق أحمد توفيق أحمد والحركيون "الدكتور" و"توفيق" و"أبو محمد" بإحدى المناطق الجبلية وأمنهم المتهم السابع والعشرون عمر محمد السمان خليفة ببندقية آلية كانت بحوزته.

" الملاحقات الامنية "
وأضاف أنه في غضون أكتوبر 2014 على إثر الملاحقات الأمنية توجه والمتهمون العاشر والخامس عشر والسابع عشر والثامن عشر والسابع والعشرون والخامس والثلاثون والسابع والثلاثون والثامن والثلاثون والأربعون والحادي والأربعون والحادي والخمسون والخامس والخمسون والمتوفون محمد ربيع محمد يونس وأشرف علي علي حسانين الغرابلي وسمير منصور صبيحي و فيصل حمدين سلمان سعد وعبد الفتاح عايد مرزق والحركيون "سيف أبو محمد" و"يونس" و"أنس" "عمر" و"علاء" و"محمود" و"الدكتور" لمحافظة أسيوط عبر المنطقة الشرقية من الصحراء الغربية باستخدام أجهزة الـ g p s ووفر لهم المتهمون الثاني عشر سلامة جمعة سليم سلامة والسابع عشر السيد حسانين علي والسابع والعشرون عمر السمان خليفة والخامس والثلاثون أحمد فؤاد أحمد عبد الغني السابع والثلاثون السيد إبراهيم سليمان والثامن والثلاثون نمر إبراهيم محمد إبراهيم والثامن والأربعون محمد سعيد سالم خليل والمتوفون محمد ربيع محمد يونس وسمير منصور صبيحي وأشرف علي علي حسانين الغرابلي وفيصل حمدين سلمان وعبد الفتاح عايد مرزق وآخرون خلال تلك الفترة المؤن اللازمة لمعيشتهم.
" إعادة تقسم الجماعة "
وأنه لتكليفاتٍ صدرت من المتهم الأول للمتوفى محمد ربيع محمد يونس في غضون نوفمبر 2014 قسّمَ الأخير أعضاء الجماعة لمجموعتَيْن ووزع الأسلحة النارية بينهما الأولى بمحافظة الجيزة وجنوبها وضمت المتهمين السادس والسابع والخامس عشر والسابع عشر والثاني والعشرين والثالث والعشرين والخامس والثلاثين والثاني والخمسين والخامس والخمسين والحركيين "محمود"و"وليد مطبخ"و"معاذ"وآخرين منهم من يدعى "عمرو" و"خالد" و"عبيده"، والثانية انقسمت بين محافظتي القاهرة والشرقية حيث ضمت محافظة القاهرة نجله المتوفى عبد الرحمن علي صبحي والمتوفين محمد ربيع محمد يونس وأشرف علي علي حسانين الغرابلي والحركيين "رعد" و"شريف"، وضمت الشرقية المتهمين من السادس والثلاثين حتى الثامن والثلاثين والأربعين والثامن والأربعين الحادي والخمسين والحركيين "فارس" و"محمود" و"يونس" و"أنس" والمتوفين عبد الفتاح عايد مرزق وفيصل حمدين سلمان والسيد عيد سالم غنيم .
وأنهى المتهم اعترافاته التفصيلية مؤكدًا إقامته رفقة المتوفى أشرف علي علي حسانين الغرابلي بمسكن بمنطقة البركة بمدينة السلام بمحافظة القاهرة خاص بنجله المتوفى وتردد عليهما المتهم العاشر والمتوفى محمد ربيع محمد يونس والحركي "رعد"المستقطب بمعرفة المتهم السابع والعشرين عمر السمان خليفة وبحوزتهم أسلحة نارية ـ بنادق آلية ـ ثم انتقل للإقامة بأخرٍ يمتلكه بمنطقة بركه الحاج بمؤسسة الزكاة بمحافظة القاهرة وحاز به بندقية آلية وذخائر وقنبلة خاصة بنجله المتوفى عبد الرحمن علي صبحي، وعلى إثر وفاة نجله ومحمد ربيع محمد يونس في نهاية 2014 بمنطقة أبو رجيله بمدينة السلام محافظة القاهرة أخفى هذه الأسلحة، مضيفا بعلمه باتخاذ المتهمين السادس والثلاثين حسن بحيري علي حسين والسابع والثلاثين السيد إبراهيم سليمان والثامن والثلاثين نمر إبراهيم محمد والأربعين محمود إبراهيم محمد إبراهيم والحادي والخمسين حمد الله سعيد جاد الله والحركيين "يونس" و"فارس" و"وليد مطبخ" و"أنس" و"ياسين" والمتوفين سمير منصور صبيحي فيصل حمدين سلمان سعد حسين عبد الفتاح عياد مرزق لمزرعة بمنطقة الصالحية بمحافظة الشرقية مقرًا لهم.
كما أقر المتهم نمر إبراهيم محمـد إبراهيـــم حركي "مالك" بانضمامه لجماعة أنصار بيت المقدس التي تعتنق أفكارًا تكفيرية على إثر تلقيه دروس بأحد المساجد ببلدته رفقة المتهمين الخامس والثلاثين أحمد فؤاد أحمد عبد الغني والسادس والثلاثين حسن بحيري علي حسين والسابع والثلاثين السيد إبراهيم سليمان عبد الله والتاسع والثلاثين عبد العال إبراهيم محمد إبراهيم والأربعين محمود إبراهيم محمد إبراهيم والثاني والأربعين السيد حسن محمد على والثالث والأربعين عبد العزيز محمد عبدالسلام، كما أنه بنهاية 2013 وفي أعقاب فض اعتصام رابعة العدوية ولعلمه وسالفي الذكر بملاحقتهم أمنيـًا اصطحبهم المتهمان الخامس والثلاثون والسابع والثلاثون لمنطقة بالصحراء الغربية في غضون يونيه 2014 وانضموا لمعسكر جماعة أنصار بيت المقدس وحال انضمامه لهذه الجماعة بايع زعيمها بالبلاد المكنى "أبو همام الأنصاري" المتواجد بسيناء وعلم أن المتهم الأول الهارب هشام علي عشماوي قائدها بالصحراء الغربية ويعاونه المتهمون الخامس عماد الدين أحمد محمود عبد الحميد حركي "حاتم" والسابع أيمن أنور عبد الرحيم إبراهيم حركي "هندسة" والمتوفى محمد ربيع محمد يونس حركي "أكرم" وآخرين، كما أن تمويل تلك الجماعة اعتمد على ما ينفذه أعضاؤها من عمليات وما يمدها به عناصرها من أموال وأسلحة يتم تهريبها من دولة ليبيا.
" صناعة القنابل "
وأضاف المتهم أنه تم إعداده وعناصر الجماعة بذلك المعسكر فكريـًا بدراسة فقه الجهاد عبر دروس عقدها المتهمان الخامس والسادس لترسيخ فريضة قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة ، وحركيـًا بعدم التحدث بالهواتف المحمولة واتخاذ أسماء حركية خشية الرصد الأمني، وعسكريـًا بتلقيه تدريبات بدنية وأخرى على كيفية استخدام الأسلحة النارية اضطلع بمسئوليتها الحركي "محمود"، وكذالك كيفية تصنيع العبوات والأحزمة الناسفة حيث تدرب بتكليفٍ من المتهم العاشر والحركي "أسامة" على طحن مادة TNT وتعبئتها بعبوات مواسير بلاستيكية، كما أنه خلال فترة إقامته بهذا المعسكر قرابة الثمانين يومـًا تولى المتهم الخامس والمتوفى محمد ربيع محمد يونس مسئوليته حالةِ غياب المتهم الأول، كما تولى المتهم السابع مسئولية التنظيم الداخلي للمعسكر وتحركات سياراته فضلاً عن تولي الحركي "محمود" مسئولية التدريب العسكري لأعضائه ..وتولي المتهم العاشر مسئولية اللجنة الكيميائية وتصنيع العبوات الناسفة، كما اضطلع باقي المتهمين بتدبير الأسلحة النارية لأعضاء الجماعة وتهريبها عبر الحدود الغربية للبلاد من دولة ليبيا حيث أحضروا 21 بندقية آلية وسلاحيْن نارييْن ـ جرينوف ـ وثلاثة صناديق من الذخائر بخلاف ما بالمعسكر من أسلحة ـ بنادق آلية ومسدسات وآر بي جي ـ وذخيرة وعبوات ناسفة.
وأوضح أنه تحقيقاً لأغراض الجماعة وأهدافها فقد ارتكب أعضاؤها العديد من العمليات العدائية التي تستهدف أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما عَلِمَ بعدد منها، وأولها واقعة استهداف وحدة القوات المسلحة بمنطقة الفرافرة وقتل القائمين عليها ..بأن خرجوا من المعسكر صباح ذلك اليوم وبحوزتهم أسلحة نارية وعبوات ناسفة وكامل ذخيرة المعسكر وتوجهوا صوب الوحدةِ، وتولى المتهم الحادي والعشرون والحركي "عمر" والمتوفى محمود محمد مبروك قطع الطريق على المتجه صوب الكمين بينما اعتلى المتهم الأول إحدى الهضاب ـ تبهٍ ـ محرزًا سلاحه ـ بندقية القنص ـ مطلقـًا أعيرة منها صوب أفراد القوات المسلحة القائمين عليه حال إطلاق الباقين وابلاً من الأعيرة النارية صوبهم..بينما كان الحركي "بكر" يتولى تصوير الواقعة حال حدوثها، كما أن تلك الواقعة تخلف جرائها قتل محمود محمد مبروك السوركي والحركي "فرج" وإصابة المتهمين الأول والرابع والخامس والخامس والثلاثين.
وأقر المتهم بذات الجرائم التي ارتكبتها الجماعة و التي ذكرها المتهم السابق .,وأنهى أن السيارة المضبوطة بالمزرعة هي إحدى السيارات التي كانت متواجدة بالصحراء الغربية.
" تنظيم داعش "
كما أقر المتهم هيثم رمضان علي أحمد حركي "هاني البوب- عز البوب" بانضمامه لجماعة أنصار بيت المقدس التابعة لتنظيم "داعش" والتي تعتنق أفكارًا تكفيرية متطرفة تقوم على تكفير الدولة المصرية وحاكمها وشرعية الخروج عليه وقتاله بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، كما ارتبط بالمتوفى أشرف علي علي حسانين الغرابلي الذي دعاه في غضون يونيه 2015 ـ للانضمام لخلية ـ يتولى قيادتها ـ تابعة لتلك الجماعة بالبلاد .ز وما أن لاقت الدعوةُ قبولاً في نفسه انضم لها وبايع زعيمها ..وأن تمويل تلك الخلية اعتمد على ما يمده بها قائدها والمتهم الثاني والسبعون من أسلحة وأموال.
وأضاف أنه علم من المتوفى أشرف علي علي حسانين الغرابلي أن تلك الجماعة "داعش" يقوم هيكلها التنظيمي على ولاياتٍ بكل دولة واحدةٍ ولكل منها قائدًا ونائبـًا وأن جماعة أنصار بيت المقدس بايعت تلك الجماعة وأضحت ولايتين "سيناء" و"مصر"التي تضم خليته .
" السيارات المفخخة "

وأشار إلى أنه تم التواصل بين أعضاء تلك الجماع عبر برنامج محادثاتٍ كتابيةٍ مؤمنٍ ـ تليجرام دون تواصلهم هاتفيـًا كما أمده بنسخة من إحدى الدورات الأمنية للإطلاع عليها وعسكريـًا بتلقي تدريبات على كيفية استخدام العربات المفخخة والعبوات الناسفة تمهيدًا لتلقي دورات عسكرية بمعسكر الجماعة بالقرب من طريق الواحات بالصحراء الغربية، كما أنه في إطار انضمامه لتلك الجماعة كُلِفَ من قائدها بلقاء المتهم الثاني والسبعين وتسلم منه مبلغ خمسة ألاف جنيه لابتياع عشرين جهاز تحكم عن بعد، وعشر بطاريات لدراجة نارية، فاشتراهم وسلمهم للأخير تمهيدًا لاستخدامهم في تجهيز العربات المفخخة والعبوات الناسفة بمعسكر الجماعة بالصحراء الغربية ، والذي اتُخِذَ مقرًا لتدريب أعضائها عسكريـًا وبدنيـًا ، ولتجهيز العربات المفخخة والعبوات الناسفة ، وعلم حال تردده عليه وأعضاء خليته ـ أن المكنى "أبو عبيدة" ، والحركيين "شاهين" ، "محمد أبو محمد" ، "الولد محمد" ، "أيمن" و"صفوت" من القائمين عليه ، وأن الأخيريْن مسئولان عن تجهيز العربات المفخخة ودوائرها الكهربائية، وأبصر بحوزتهم جميعـًا أسلحة نارية ـ بنادق آلية ـ وذخيرتها، وعبوات ناسفة، وأن عضو خليته ـ الحركي "عمر" ـ أحضر لمسئولي المعسكر مجموعة من أجولة الأسمدة والبن لاستخدامها في تصنيع المواد المفرقعة.
" تفجير القنصلية الايطالية "
وأضاف أنه في إطار العمليات العدائية التي ارتكبتها الجماعة والتي تستهدف المنشآت الأجنبية والقضاة وأعضاء النيابة وأفراد الشرطة ومنشآتهم، شارك في ارتكاب عدد منها مع آخرين من أعضائها وأولها كانت تفجير مبنى القنصلية الايطالية بالقاهرة بغرض التأثير على مقومات البلاد الاقتصادية واستهداف حركة السياحة فيها ـ في غضون يوليو 2015 وأوضح تفصيلاً لتلك الواقعة بوضع قائد خليته المتوفى أشرف علي علي حسانين مخطط استهدافها وحدد أدوار المشاركين فيها بأن أحضر سيارة دايو لانوس سلمها لمسئولي معسكر الجماعة بالصحراء لتجهيزها بالمواد الناسفة وأصدر تكليفات له والحركييْن "عمر" و"شهاب" برصد مبنى القنصلية للوقوف على القائمين بتأمينه ولتحديد طرق سيرهم إليه وهروبهم منه، فرصدوه وأطلعهم الحركي "عمر" على موقعه عبر شبكة المعلومات الدولية وتنفيذًا لمخططهم سلمه المتوفى السيارة المجهزة بعد إحضارها، فقادها حتى مبنى القنصلية وتركها بجواره.. بينما حاول المتوفى تفجيرها إلا أنه فَشِلَ لعارضٍ ألْمَ بها.. فأخذها مرة أخرى وسلمها له فأعادها حيث المعسكر لاستبيان ما أصابها وإعادة تجهيزها حتى توجه والحركي "عمر" صبيحة يوم الواقعة مطلع يوليو 2015 لمعسكر الجماعة وتسلما السيارة مرة أخرى من مسئولي المعسكر "أبو محمد" و"شاهين" و"أيمن" و"أبو عبيدة" بعدما تيقن الأخيران من تمام تجهيزها، قادها ومن أمامه الحركي "عمر" بسيارة أخرى لتأمين طريق سيره حتى وصلا على مقربة من القنصلية فانطلق هو صوبها مستغلاً فراغـًا أمامها تاركـًا السيارة جوار مبناها موصلاً دائرة تفجيرها .. وما أن هم مغادرًا حتى بادر الحركي "عمر" الذي كان ببقعةٍ عاليةٍ بالجهة المقابلة ـ كوبري أكتوبر ـ بتفجيرها عن بُعدٍ باستخدام هاتفٍ محمول.
" تفجير مبنى الأمن الوطني "
والثانية تفجير مقر قطاع الأمن الوطني بشبرا الخيمة بمحافظة القليوبية في غضون أغسطس 2015 بأن أعلمه المتوفى أشرف علي علي حسانين الغرابلي باعتزام استهدافه بسيارة مفخخة وأصدر تكليفاتٍ له والحركي "عبد الله" برصد مبناه، فرصداه ووقفا على مداخله ومخارجه وقوة تأمينه، والتقيا الحركي "عمر" بمحيطه، وحال وقوفهم على إمكانية استهدافه وضع المتوفى مخططـًا لتنفيذها حدد به دور كل منهم، وتنفيذًا لذلك توجه والحركي "عمر" حيث معسكر الجماعة بالصحراء الغربية لاستلام السيارة المجهزة بالمفرقعات ـ نصف نقل بيضاء اللون تحمل لوحات قطاع عام سبق سرقتها ـ وأبصر الحركيين "أيمن" و"صفوت" و"شاهين" حال تجهيزها بوضع حاويات داخلها موادٍ ناسفة واختبروا دائرتها الكهربائية، إلا أنهما لم يتسلماها وأُرجئ موعد تنفيذها لليوم التالي، فغادرا المعسكر ثم عاد إليه بهذا اليوم ورفقته المتهم الثاني والسبعين وتسلما السيارة من الحركيين "محمد أبو محمد" و"صفوت" و"الولد محمد" و"أيمن" ـ بعد ظهور الأخير بمقطع فيديو متوعدًا بالواقعة صوره المتهم الثاني والسبعين ، فقادها حتى التقى المتهم الرابع والسبعين، والحركي "عبد الله" فتوجها أمامه بسيارة أخرى لتأمين طريقه، وما أن وصلوا على مقربة من مبنى قطاع الأمن الوطني حتى اجتمعوا بأحد المقاهي وتوجه المتهم الرابع والسبعون لرصده مرة أخرى قُبَيْل استهدافه، وما أن تيقنوا من أمان طريقه انطلق بالسيارة حتى وصل مبناه فأوصل دائرة تفجيرها، وتركها بجواره ـ مستغلاً إشارة مرورية أوقفت حركة المرورـ ولاذ بالفرار بدراجة بخارية خلف المتهم الرابع والسبعين ـ المتوقف بذات الإشارة لتأمين هروبه ـ بينما أحدث الحركي "عمر" ـ الذي كان على مقربة منه ـ الانفجار باستخدام جهاز تحكم عن بُعد وتولى تصويره حال حدوثه.