تعد شخصية Donkey Kong واحدة من أكثر الشخصيات المفارقة في تاريخ ألعاب الفيديو، فإلى جانب أن اسمه كان في الأصل خطأ مطبعي، وكان من المفترض أن يُسمى "Monkey Kong"، فقد اعتقد الكثيرون أن اللعبة ستفشل بسبب هذا الاسم.
المفارقة الأخرى هي أن Donkey Kong كان أول شخصية أيقونية لشركة نينتندو، قبل حتى أن يتم إطلاق شخصية ماريو بشكل رسمي في ألعاب الأركيد الشهيرة، كما أن سلسلة Donkey Kong Country شهدت العديد من "البدايات والانقطاعات" خلال مسيرتها، رغم أنها ظلت محبوبة لدى اللاعبين والنقاد على حد سواء.
وفي الوقت الذي ما زالت فيه سلسلة Donkey Kong تحظى بشعبية كبيرة، خاصة على جهاز نينتندو سويتش، أعلنت نينتندو عن عرض خاص بمناسبة إعادة إصدار جميع الألعاب الخمس للسلسلة، بحلول نهاية يناير، سيكون بإمكان اللاعبين تجربة كافة الأجزاء في شكلها المادي أو عبر خدمة نينتندو سويتش أونلاين.
ويشمل العرض الألعاب الأصلية من ثلاثية Donkey Kong Country التي صدرت على جهاز SNES وطورها فريق Rare، حيث يتضح التأثير البصري وأسلوب اللعب الفريد الذي ميز السلسلة عن غيرها من ألعاب المنصات، بما في ذلك تلك التي تتضمن ماريو.
كما كان نظام "التبديل بين الشخصيات"، الذي يسمح للاعبين بالتحكم في شخصيات مثل DK وDiddy وTrixie، أحد أبرز المميزات التي جعلت كل لاعب يحب شخصية معينة.
ومع مرور الزمن، وتحديداً خلال فترات Wii وWii U، تم إصدار جزئين آخرين من السلسلة، حيث قامت شركة Retro Studios بتحديث الأسلوب الكلاسيكي مع رسومات حديثة وتحسينات في طريقة اللعب، مع زيادة صعوبة بعض الأجزاء. ومع أن أحدث الألعاب قد تم نقلها إلى سويتش منذ فترة، سيصل الإصدار الجديد لجهاز Wii في يناير بدقة HD، ليكتمل بذلك مجموعة الألعاب.
اقرأ أيضًا| مستقبل الآلات.. ثورة تقنية تغير العالم بحلول عام 2050
ورغم كل هذا، لا يزال جمهور Donkey Kong يتمنى أن تكشف نينتندو عن لعبة جديدة للشخصية، إذ لم يتم إصدار أي لعبة جديدة منذ فترة طويلة. بين التحسينات والرسومات المحسّنة للألعاب القديمة، يتطلع العديد من المعجبين إلى عودة جديدة لهذا البطل في أقرب وقت.