جاءت قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسى بتشكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة خالد عبدالعزيز، والهيئة الوطنية للصحافة برئاسة عبدالصادق الشوربجى، والهيئة الوطنية للإعلام برئاسة أحمد المسلمانى لتفتح آفاقًا جديدة لتعزيز دور الإعلام الحيوى فى وعى المجتمع وخاصة الشباب.
القيادات الجديدة ستسعى إلى إعادة هيكلة المؤسسات الإعلامية لتكون أكثر قدرة على التفاعل مع الشباب من خلال رؤى مبتكرة فى تقديم محتوى يتناسب مع اهتمامات الجيل الجديد.
الإعلام هو القناة الأساسية لنقل المعلومات والأفكار، مما يؤثر بشكل مباشر على توجهات الشباب من خلال توفير معلومات موثوقة وتحليل موضوعي، لتكوين آراء مستنيرة ومبنية على أسس علمية.
لذا دائما ما يسعى الإعلام إلى تعزيز القيم الإيجابية مثل التسامح، والاحترام، والعمل الجماعى من خلال البرامج والمحتوى الإيجابى وتحفيز الشباب على المشاركة الفعالة فى المجتمع.
نتطلع إلى أن تتبنى الهيئات الإعلامية عدة استراتيجيات مثل تطوير برامج تدريبية للصحفيين والتركيز على تقديم محتوى يرتقى بالذوق العام ويعكس واقع الشباب وتحدياتهم.
فى النهاية يجب أن تكون وسائل الإعلام منبرًا للشباب للتعبير عن آرائهم وأفكارهم ونحن فى انتظار إعلام جديد ببصمة مختلفة تتماشى مع عصرنا الحالي.
