«يخت ملوكي».. شاهد تجهيزات اللنش السياحي «سي ستوري» قبل غرقه بمرسى علم

 تجهيزات اللنش السياحي «سي ستوري» قبل غرقه بمرسى علم
تجهيزات اللنش السياحي «سي ستوري» قبل غرقه بمرسى علم


حصلت «بوابة أخبار اليوم»، على صور تظهر الإمكانات الخاصة باللنش السياحي «سي ستوري»، الذي تعرض للغرق يوم الاثنين الماضي بمياه البحر الأحمر بمنطقة مرسى علم، وتم إنقاذ وانتشال 37 شخصا فيما فقد 7 آخرين، وتقدر قيمة اللنش المالية بنحو 80 مليون جنيه.

وأوضحت الصور أن اللنش الغارق كان يمتاز بفخامة تجهيزاته واحتوائه على غرف إقامة فندقية مكيفة مركزيا، وشاشات تليفزيونية ومطبخ ومطعم وسطح مجهز لمتابعة الغروب والشروق من أعلي اللنش.

اقرأ أيضا: بيان هام من غرفة سياحة الغوص بشأن حادث غرق يخت «سي ستوري»

وتبين أنه في مارس 2024 تم إجراء فحص وصيانة شاملة وحصل على تصاريح وشهادة صلاحية من هيئة السلامة البحرية، تؤكد خلوه من أي عيوب فنية، واحتوائه على أنظمة الملاحة الحديثة، وأجهزة الاتصالات المتطورة، ومعدات الأمان عالية الجودة من قوارب النجاة وسترات الأمان، ويصل طول اللنش إلى 34 مترًا وعرضٍ يصل إلى 9.5 متر، وأن الرحلة الأخيرة للنش كانت الاثنين الماضي، حيث لم يعد إلى الميناء واستقر في قاع البحر الأحمر بعد غرقه.

وكان عمرو حنفي ، محافظ البحر الأحمر، قد صرح بأن هناك بيانًا صدر من المحافظة بتلقي بلاغًا عن غرق مركب سياحي في الساعة الخامسة صباحًا، وتم انقاذ بعض السياح الأسبان والألمان وبعض المصريين.

وتابع "حنفي"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن غرق المركب لم يستغرق أكثر من 7 دقائق بسبب سوء الأحوال الجوية، مشيرًا إلى أن هناك موجة مرتفعة قامت بقلب المركب، وهناك مجموعة من السياح لم تستطع أن تخرج من المركب نظرًا لسرعة الحادث.

ولفت إلى أن القوات البحرية والجوية لم تتأخر لحظة في البحث عن الناجيين والمفقودين، مشيرًا إلى أن عدد المفقودين 16 فردًا، منهم أربعة مصريين، والباقي أجانب، والناجين وصل لـ28 فردًا.

وكانت غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية، قد أصدرت بيانا نعت خلاله جميع ضحايا حادث غرق يخت «سي ستوري» الأليم.

وأصدرت غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية، بيانًا قالت فيه: «ببالغ الحزن والآسي تنعي غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية - مجلس الإدارة والعاملين- جميع من توفاهم الله في حادث يخت سي ستوري الأليم، داعين الله سبحانه وتعالي أن يسكنهم فسيح جناته وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون».