برز اسم الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق، كأحد الشخصيات المؤثرة في مجالات التعليم والثقافة والسياحة، حيث حظى بتقدير دولي بعد اختياره سفيرًا لمنظمة السياحة العالمية للسياحة الثقافية.
إن تفانيه في تعزيز التراث الثقافي، وتمكين السياحة كمحرك للتنمية المستدامة، جعله رمزًا للتعاون الدولي ومثالًا يحتذى به في القيادة الثقافية.
عن إنجازاته:
أعلن زراب بولوليكاشفيلي، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، عن اختيار الدكتور خالد العناني سفيرًا للسياحة الثقافية، مشيدًا بإسهاماته البارزة في مجالات التعليم والعلم والثقافة، هذا التكريم يعكس مسيرة حافلة بالإنجازات، منها:
1- دوره كوزير للسياحة والآثار:
قاد العناني وزارة السياحة والآثار في فترة مليئة بالتحديات، حيث عمل على تعزيز قطاع السياحة في مصر، وإبراز التنوع الثقافي الفريد للبلاد عالميًا.
تحت قيادته، شهدت مصر العديد من الإنجازات الكبرى في مجال الحفاظ على التراث، أبرزها افتتاح المتاحف الجديدة، وإطلاق المبادرات لتعزيز السياحة المستدامة.
2- ترشيحه لمنصب مدير عام اليونسكو:
نال العناني دعمًا قويًا من المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي والقمة العربية لترشحه لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، تأكيدًا على مكانته ودوره القيادي في تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب.
3- تكريمات دولية:
حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة بول فاليري بمونبلييه، فرنسا، تكريمًا لإسهاماته الأكاديمية والثقافية.
4- إيمانه بدور السياحة في تحقيق التنمية:
أكد العناني على أهمية السياحة في تعزيز التفاهم بين الشعوب، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يرى في دوره الجديد مع منظمة السياحة العالمية فرصة لتعميق الروابط الثقافية العالمية.
إسهاماته المستقبلية:
أعرب الدكتور خالد العناني عن تطلعه للتعاون مع منظمة السياحة العالمية، لمواصلة جهوده في تعزيز التنوع الثقافي، وتحقيق الرخاء والتنمية المستدامة للدول، هذا الدور يُعد استكمالًا لمسيرته الثرية كرمز للتنمية الثقافية والسياحية عالميًا.
