في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بين حزب الله وإسرائيل، رحب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر بهذا التطور، معتبراً إياه خطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار في لبنان.
وأعرب ميقاتي في تصريحات له عن شكره للرئيس بايدن ومبعوثه آموس هوكستين لجهودهما في التوصل إلى هذا الاتفاق، مشيداً بالدور الذي لعبته كل من الولايات المتحدة وفرنسا في هذا الصدد.
وأكد رئيس الوزراء اللبناني التزام بلاده بتطبيق القرار الأممي 1701، مشدداً على "تعزيز حضور الجيش اللبناني في الجنوب والتعاون مع قوات اليونيفيل"، كما طالب "العدو الإسرائيلي بالالتزام الكامل بقرار وقف إطلاق النار والانسحاب والتقيد بالقرار 1701".
وبحسب ما أوردته القناة 12 الإسرائيلية، فقد وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر "الكابينت" على الاتفاق، ومن المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ غداً الأربعاء،غير أن الاتفاق يواجه معارضة شديدة من سكان شمال إسرائيل الذين وصفوه بـ"الاستسلام".
وتأتي هذه التطورات في أعقاب حملة عسكرية إسرائيلية مستمرة منذ 30 سبتمبر الماضي، استهدفت منصات إطلاق الصواريخ في جنوب لبنان.
وشهدت الحملة غارات جوية عديدة على مواقع تابعة لحزب الله، في حين نفى الحزب حدوث أي توغل بري إسرائيلي في المناطق الجنوبية.
وكانت إسرائيل قد أعلنت أن هدف عمليتها العسكرية هو تمكين سكان المستوطنات الإسرائيلية الجنوبية من العودة إلى منازلهم، من خلال القضاء على منصات إطلاق الصواريخ وأهداف تابعة لحزب الله في المنطقة.
