خناقة «صباح وشادية» بإحدى الحفلات العامة في جنيف

إحدى الحفلات العامة في جنيف
إحدى الحفلات العامة في جنيف


أسطورة فنية امتدت حياتها المهنية من عام 1940 حتى عام 2000، وتركت إرثا فنيًا سيظل خالدًا على مر العصور هي الشحرورة صباح.

والاسم الحقيقي للشحرورة هو جانيت جرجس فغالي وولدت 10 نوفمبر 1927، وقد بدأت مسيرتها طفلة في لبنان، واستطاعت لفت انتباه المنتجة آسيا داغر.

وقدمت صباح أكثر من 82 فيلما، و27 مسرحية، وما يزيد على 3000 أغنية مصرية ولبنانية، وتوفيت يوم الأربعاء 26 نوفمبر 2014.

◄ 7 قصص زواج صباح

وفي أواخر الخمسينيات وقعت صباح في قصة حب غريبة من نوعيها، عندما ألقى عليها المذيع أحمد فراج التحية وقال لها: "بونجور يا هانم، وقعت فريسة أدبه وغرامه، وفتحت الفنانة صباح قلبها وقالت: أدخل"

وبدأت قصة الحب وقررا الزواج، وعندما تم سؤال أحمد فراج عن زواجه بصباح لم ينكر وقال: "إن الزواج ليس عيبًا ولا جريمة حتى أخفيها عن الناس نعم سأتزوج صباح".

تزوجت صباح 7 مرات في حياتها، وكانت أقل زيجة لها استمرت شهر واحد فقط، وكانت دائماً ترى أن أغلبية أزواجها كانوا يستغلون شهرتها وثروتها لمصالحهم، كما قالت في إحدى تصريحاتها السابقة أنهم يسمونها «مدام بنك»، لأنها تنفق المال من غير تفكير على من تحب.

كانت أول زيجاتها نجيب شماس، والد ابنها الدكتور صباح شماس، وقضت معه خمس سنوات، وبعده خالد بن سعود بن عبد العزيز آل سعود، التي قضت معه عدة أشهر ووقع الطلاق بسبب ضغط من عائلته لتطليقه منها.

وبعد ذلك تزوجت أنور منسي عازف كمان مصري، ووالد ابنتها هويدا، وقضت معه أربع سنوات، وجاء بعده أحمد فراج المذيع المصري، وقضت معه ثلاث سنوات.

أما عن دنجوان السينما المصرية الفنان رشدي أباظة، فتزوجته وقضت معه خمسة أشهر فقط، وبعد ذلك انضم إلى القائمة الفنان يوسف شعبان، واستمر الزواج شهر واحد. 

وتزوجت أيضاً النائب يوسف حمود، وقضت معه عامين، والفنان وسيم طبارة، وقضت معه أربع أعوام، والفنان فادي لبنان، وقضت معه سبع عشرة عاماً.

وقد انتشرت شائعة بعد طلاقها من فادي لبنان، أنها تريد الزواج بملك جمال لبنان «عمر محيو» وكان عمره 25 عاماً، وتبين إنها كانت تساعده على الدخول إلى المعترك الفني، واختلقت قصة الحب والزواج وحاولت مساعدته فنيًا.

◄ اقرأ أيضًا | في ذكرى رحيل الشحرورة.. لماذا طلبت من ابنة شقيقتها أن تضع لها السم؟

◄ خناقة صباح وشادية

كانت الشحرورة في إحدى الحفلات العامة في جنيف، فذاع أنها أهانت الفنانة شادية وخطفت منها الميكروفون، وكانت سببًا في انسحاب شادية، وفقا لما نشرته مجلة آخر ساعة جزءًا في عددها الصادر بتاريخ 2 يناير 1980.

فسألها محرر آخر ساعة عن صحة ما قيل وحقيقة سعيها في إبعاد المعجبين عن الفنانين في هذه الحفلة.. هنا ابتسمت صباح وقالت: أولاً إن الحفلة كانت حفلة خاصة ولم تكن للجمهور، ثانياً شادية فنانة أصيلة ولم تنسحب من الحفلة وأنا لم أخطف منها الميكروفون. 

واستكملت حديثها وقالت: ما حدث أن أصدقائي طلبوا مني أن أغني فقدمت مع شادية مقطعا من أغنيتي سنة حلوة يا جميل. 

ثم مضت في حديثها: الحفلة كانت تنقصها أجهزة الصوت وقمت بتركيبها على نفقتي الخاصة وطلبت أن تكون لخدمة جميع الفنانين الحفلة، كما أرسلت إلى نجوى فؤاد الكوافير الخاص بي وسألتها إن كانت في حاجة إلى الموسيقيين، كل هذا يؤكد كذب الشائعات. 

وسألها المحرر هل صحيح أن حكمت وهبي مذيع في إذاعة مونت كارلو ألقى بعض النكت ضد مصر، وأنت كنت تضحكين؟

انفعلت صباح وقالت: هذا افتراء،  فأصحاب الحفلة يحبون مصر ويقدرون كفاحها ولا يمكن أن يسمحوا لأحد أن يتحدث عن مصر بشي سيء حتى ولو كانت فكاهة.

فالدليل أن أصحاب الحفلة استعانوا بفنانين مصريين، كما أن مصر بالنسبة لي بلدي الثانية فأمضيت بها أحلى سنوات عمري، وابنتي هويدا مصرية.

المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم