البرهان ينفى أى تسوية مع الدعم السريع

الفريق عبد الفتاح البرهان
الفريق عبد الفتاح البرهان


الخرطوم- وكالات الأنباء:
توجه رئيس مجلس السيادة السودانى عبد الفتاح البرهان اليوم إلى العاصمة الإريترية أسمرا، فى زيارة رسمية لعقد مباحثات مع الرئيس الإريترى أسياس أفورقي، ولتتناول مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.


فى سياق متصل، نفى البرهان، صحة الأنباء المتداولة بشأن تسوية أو تفاوض مع قوات الدعم السريع، وأكد عزم الجيش ومضيه قدمًا فى القضاء على ما وصفه «بالتمرد» وفى منشور على صفحة مجلس السيادة على «فيسبوك» ، قال البرهان خلال «مؤتمر قضايا المرأة بشرق السودان» الذى انطلق بمدينة بورتسودان، أمس الأول، إن الحديث حول الدعوة لعقد مؤتمر للقوى السياسية غير صحيح  وأكد أنه ليس هناك أى تسوية مع أى جهة سياسية مبينًا أن ما يشاع فى هذا الخصوص عار عن الصحة تماما.


ميدانيًا، شهدت مدينة «الفاشر» غربى السودان اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وبدأ مواطنون رحلة العودة إلى ديارهم فى ولاية «سنار» بجنوب شرق البلاد بعد استعادة الجيش السيطرة عليها  وكان الجيش السودانى تسانده قوات من المستنفرين (مدنيوين أشرف الجيش على تدريبهم وتسليحهم) قد استعاد مدينة «سنجة» حاضرة ولاية «سنار» بعدما كبد قوات الدعم السريع خسائر فادحة فى العتاد والمقاتلين.
وفى واشنطن، صوت مجلس النواب الأمريكى قبل أيام على قرار يعتبر أفعال قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها فى دارفور أعمال إبادة جماعية  ويستشهد القرار بالعديد من التقارير والبيانات التى توثق فظائع واسعة النطاق ضد المجتمعات العرقية غير العربية، وخاصة شعب المساليت، منذ تصاعد القتال فى أبريل 2023  وذكر القرار أن تلك الفظائع تنطبق عليها معايير متعددة بموجب المادة الثانية من اتفاقية الإبادة الجماعية، بما فى ذلك القتل الجماعي، والتسبب فى ضرر جسدى أو عقلى خطير، وإلحاق الضرر عمدا فى ظروف الحياة لإحداث الدمار المادي.